سؤال : لماذا يخافون من تحكيم الشريعة

بارك الله فيك اخي رور
اين البقيه يا جماعه

دعنا نسأل أولا هل يعلمون ما الشريعة
فللأسف الشديد التونسيون إلا من رحم ربك غذوا العلمانية و الفكر المنحرف من المدرسة و الجامعة والدولة و المؤسسات ونظرا لآفتقار تونس لعلماء عاملين ونظرا للإدعاءات التي يدعيها أعداء الإسلام خاصة اليساريين على الإسلام ونظرا للثقافة الدينية المنعدمة أو شبه المنعدمة فطبيعي أن يخاف التونسي من إحكام الشريعة
إحكام الشريعة يمثل لأغلبهم الحدود من قطع يد السائق وغفلوا أن ذلك محكوم بشروط يجعل القطع يستحيل إلا إذا كان السارق مريضا بالسرقة وهنا يجب تطهير المجتمع منه حتى يسلم المجتمع وكذلك رجم الزاني
حتى أن بعض المعادين لتحكيم الشريعة قال كيف نسمح بتحكيم شريعة تقطع يد جائع وترجم العشاق .
كما أن تحكيم الشريعة الإسلامية يمثل بالنسبة لنساء تونس خطر تعدد الزوجات فهم يرفضون ذلك ويرونه إنتقاصا من المكاسب التي حصلوا عليها وكما قالوا في المناشير المعادية للحركة الإسلامية التي ترشحت في إنتخابات 89 "لا تصوتوا لأصحاب الطلقة في القفة "
ولهم مشكل أيضا مع الإرث وخاصة حصول الذكر لضعف ما للأنثى ويرون هذا معاكسا للمساوات مع الرجل وهو دليل على جهل بأحكام الإسلام وقوانينه وهو أمر طبيعي وهم تفريخ التطرف العلماني للمقبور بورقيبة وللإخصاء الفكري للجاهل بن علي.
أما شباب اليوم فهم أبناء التغيير فلن ننتظر منهم الشيء الكثير إلا من رحم ربك حيث أصبح التلفاز و الإنترنت ومن قبله البيت هو المربي الحقيقي الذي قد ينتشل الشاب من مخطط التجهيل و التتفيه الذي يعاني منه شباب تونس.

أنا رأيي من رأي الأخ عمر

يعاني العلمانيون واليساريون من عقدة اسمها الشريعة الاسلامية

يشعرون باستمرار بأنهم لو طبقت فسيقضى عليهم قضاءا مبرما

فتراهم يسعون جاهدين لمحاربة مجرد التفكير في ذلك