منتدى الحوار والإصلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وجوب نصرة فلسطين بالنفس و المال (الشيخ الظواهري)

اذهب الى الأسفل

وجوب نصرة فلسطين بالنفس و المال (الشيخ الظواهري) Empty وجوب نصرة فلسطين بالنفس و المال (الشيخ الظواهري)

مُساهمة من طرف قول الصوارم 03.02.08 15:25

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه
أيها الإخوة المسلمون في كل مكان..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,
تمر علينا الان 40 سنة على سقوط القدس بيد اليهود , ذلك الزلزال الذي لا زال
يهز كيان الأمة هزا, فقد حفر في ذاكرتها حفرا ,
واثر في وعيها وحسها, ورسم حاضرها بل والقى بثقله على مستقبلها ومصيرها
لذا علينا أن نسأل انفسنا من الذي اسقط القدس!!
ولماذا سقطت؟!
ولماذا فشلت كل الحكومات العربية بجيوشها وثرواتها وجبروتها على شعوبها في أن تحمي القدس!
بل لماذا كانت دائمة متراجعة منهزمة امام اعداء الأمة !
اسئلة خطيرة علينا أن نقف عندها طويلاً,أن نواجه انفسنا بحقيقة اجاباتها مهما اَلمتنا.
لقد انهزمنا بسبب ضعفنا وليس بسبب قوة عدونا .
انهزمنا لأننا تخلينا عن الإسلام, ومضينا مع كل لاعق من الشرق والغرب,
نصفق لكل طاغية , ونهتف لكل دجال يقودنا من هزيمة لهزيمة
ومن ظلم لفساد , حتى افقنا ودبابات اليهود الذين وعدنا الدجال بأن يلقيهم في البحروهي تقتحم القدس
وتلتهم الضفة الغربية وتطارد المنهزمين في الجولان وتمزق الجيش المصري في 6 ساعات !!!
انهزمنا لأننا سرنا وراء الدجال الذي راح يبحث عن اليهود في اليمن والكونغو
فتناسى أنه منحهم حق المرور في خليج العقبة , ثم لما وقعت الكارثة خرج ليعتذر,
وقال إنه توقع الطائرات من الشرق فجائته من الغرب!!
واكتشفت الأمة أنها كانت تعبد عجلاً جسداً له خوار لا يضر ولا ينفع كعجل بني اسرائيل ,
وادركت لما نسف الاهها الزائف نسفاً أنها قد ضلت عن الاهها الحق الذي يملك الضر والنفع
(انظر الى إلهك الذي ظلت عليه عاكفاً لنحرقنه ولننسفنه في اليم نسفا , إنما الهك الله الذي لا اله إلا هو وسع كل شيئ علما,كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا)
ضاعت القدس بسبب حكم فاسد أشد الفساد , وجه جيشه ضد شعبه وخان دينه وتاريخه
حكم سيطرت عليه برلنثي عبد الحميد ووردة الجزائرية ومها صبري
واعتدى على حرائر الأمة وعفيفاتها , وعذب وقتل في سجونه اشراف الأمة واكابرها
عبد القادر عودة ومحمد الفرغلي ومحمد الأوبن وسيد قطب وعبد الفتاح اسماعيل وحسن الهضيبي وعبد الحميد كشك وابراهيم عزت
حكم تحالف مع الماركسيين الذيت لا يقبلون بازالة اسرائيل ومع القوميين الذين مزقوا الأمة المسلمة فانسلخوا من الإسلام واعتنقوا العلمانية
وفروا عن العرب في كل معركة وباعوهم في كل معاهدة .
ولهذا على الأمة المسلمة أن تتذكر الكوارث التاريخية التي حلت بها عل أيدي الأنظمة العلمانية المحاربة للشريعة بدئاً من الملك فاروق وحتى حسني مبارك
وبسبب خيانة وتخاذل هذه الأنظمة حلت بنا اعظم الكوارث في ديننا ,
نكبة 48 ثم هزيمة 56 ثم نكسة 67 ثم تضيع النصر المبدئي ثم بدأ مسلسل الإستسلام في 73 ثم التعاون على حصار العراق وضربه
ثم التواطئ مع اسرائيل على ضرب لبنان ثم اخيراً وليس اخراً ترغيب وترهيب المقاومة في فلسطين حتى تقبل بالشرعية الدولية
أي الشرعية الصليبية الصهيونية.
منذ قرابة 3 سنوات وقف مع ماهاتير محمد الوطني العلماني الذي طالما سلم المجاهدين لامريكا في افتتاح المؤتمر الإسلامي في ماليزيا بعد أن اعتزل الحكم
فواجه اخوانه حكام البلاد الإسلامية بحقيقتهم , فقال لهم:
نحن الأمة المسلمة اليوم نعامل باهانة واحتقار, ديننا يشوه واماكننا المقدسة تدنس
بلادنا محتلة شعوبنا مجوعة مقتلة ليس من اقطارنا من هو مستقل حقيقة , ونحن تحت الضغط نتوائم مع رغبات قاهرينا حول كيف يجب أن نتصرف
وكيف يجب أن نحكم بلادنا وحتى كيف يجب أن نفكر!!
واضاف : هناك شعور باليأس وسط الدول الإسلامية وشعوبها , إنهم يحسون بعجزهم عن القيام بأي عمل صائب ويظنون أن الأمور ستسير فقط للأسوء
وأن المسلمين سيظلون للابد مقبورين خاضعين للاوروبيين واليهود .
قال هذا بعد أن ترك الحكم وبعد أن شاهد بأم عينيه كيف سعى اليهود في تخريب اقتصاد ماليزيا
وانا اقول لماهاتير محمد وامثاله الذين شهدوا بجزء من الحقيقة امرين:
الأول : أنتم الذين اوصلتم الأمة لهذا الدرك , فأنتم الذين اقصيتم الشريعة عن الحكم وانتم الذين استسلمتم لرغبات امريكا
وانتم الذين نشرتم الفساد والمباذل في مجتمعاتكم وانتم الذين حاربتم المجاهدين وطاردتموهم لحساب امريكا
وها انتم الان تجنون الحصاد المر بما زرعتموه .
الأمر الثاني : إن ما قاله مهاتير هو جزء صغير من الحقيقة أما الجزء الأكبر الذي يخفيه فلا يستطيع أن يجهر به بل وربما يحاربه
هو
أن الجهاد هو طريق الخلاص للأمة المسلمة بل ولكل البشرية .
ويخرج علينا اليوم من علماء السلطان وفقهاء المارينز وسماسرة المراجعات من يطالبنا بالتصالح مع هؤلاء المجرمين
والقبول بحكمهم وتسلطهم وطغيانهم .
من اجل ماذا؟!!!!!!!
من اجل أن يستمروا بالتنازل عن كل مدينة وقطر !!
من اجل أن يقضوا على البقية الباقية من مقاومتنا وصمودنا !!
وأنا هنا اتعجب من القوميين واليساريين العرب كيف لم يراجعوا انفسهم بعد هذه الأحداث العظام والعواصف العاتية .
لماذا يمجد القوميون حتى اليوم رجلا هزم العرب بفساده وافساده هزيمة لن ينساها التاريخ, فتخلى عن فلسطين رمز عروبتهم,
ولماذا يكابر اليساريون حتى اليوم!!!
روسيا والصين تحولتا لشركتين تجاريتين , واحدة تسيطر عليها المافيا والأخرى يسيطر عليها الحزب الشيوعي المنغمس في السوق!
انتبهوا!
ايها المتناومون!
فقد اشرقت الشمس وارتفعت في كبد السماء فافتحوا عيونكم , من الذي يدافع عن الأمة المسلمة؟!
أليسوا المجاهدين!
انظروا إلى اخوانكم القوميين في اهم قضية عربية في فلسطين.
هم الان رجال امريكا وساعدها الأيمن , فامريكا والإتحاد الاوروبي بعد اعلان حالة الطوارئ في اراضي السلطة تأييدهم المطلق لمحمود عباس وحكومته
ويفكان عنها الحصار الذي فرض على حماس , وتعلن رايس أن حماس تقوم باعمال اجرامية وأن الإدارة الأمريكية تبحث ارسال قوات متعددة الجنسيات لغزة
ومن قبل ارسلت امريكا 70 مليون دولار لعباس ليجهز ويسلح قواته,
وترسل له الجنرال دايتون ليتولى تنظيم وتدريب قواته , ويعلن دايتون في الكونغرس أن الإدارة الأمريكية كانت تشجع تيارات في فتح لاغتيال قادات حماس
وأن على امريكا أن تقف مع اصدقائها في فتح .
ويعلم الجميع أن النظام المصري يمد عباس بالأسلحة ويدرب له الالاف , وكان 5 الاف منهم على وشك الدخول لغزة لينفذوا خطط القضاء على حماس
لولا استيلاء حماس عليها , ثم يجتمع وزراء الخارجية العرب بسرعة مذهلة في القاهرة يدعموا شرعية ابي مازن ويستنكروا الأعمال الإجرامية التي تمت في غزة
فيا أمتنا المسلمة ....,
هكذا اصطف اهم تيار قومي في العالم العربي تحت راية امريكا الصليبية للقضاء على الجهاد في فلسطين ,
فيجب علينا اليوم أن ندعم المجاهدين في فلسطين بما فيهم المجاهدون في حماس, رغم كل اخطاء قيادتهم
ونقول لإخواننا المجاهدين في حماس
إننا وكل الأمة المسلمة معكم , ولكن عليكم أن تصححوا مساركم
ونقول لكم
إنكم وقد سيطرتم اليوم على الأمور في غزة عليكم أن تتذكروا امرين:


الأول: أن الوصول للسلطة ليس مطلوباً لذاته بل لتحقيق منهج الله في الأرض, يقول الحق تبارك وتعالى
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)


الأمر الثاني: إن هذا التمكن غير تام ولا مستقر فالمسرح يعد الان لغزو غزة , فاتحدوا مع اخوانكم المجاهدين في فلسطين ولا تثيروا المشاكل معهم
ووحدوا صفوفكم مع كل المجاهدين في العالم اما هجمة مقبلة اتوقع أن شارك فيها المصريون والسعوديون كما اعتادوا بدور خطير خبيث
يجب علينا أن ندرك الثوابت العقدية للتدافع بين الحق والباطل كما يجب علينا أن نستوعب حقائق الواقع .


ولذا فإن القول بأن التخلي عن حاكمية الشريعة جاء لذمان التداول السلمي للسلطة واتباعاً للمنهج الوسطي قول مخالف لثوابت الإسلام
واثبتت الأحداث بطلانه فليس هناك حرية ولا تداول سلمي للسلطة ولا احترام لحرية الناخبين طالما كنا تحت سيطرة الصليبين والصهاينة
وما جرى في غزة ورام الله اكبر دليل على ذلك , وفشل هذا المنهج في فلسطين يضاف لإخفاقاته المتكررة في مصر منذ الأربعينيات
ثم في الجزائر ثم في مصر أخيراً .


لن تنال الأمة حريتها إلا اذا حكمت الشريعة وإلا اذا طرد المحتلون وإلا اذا كانت السلطة نزيهة


ولن يتحقق ذلك بمنتهى البساطة والوضوح
إلا بالجهاد في سبيل الله.


وكذلك القول بأن التنازل عن اربعة اخماس فلسطين في اتفاق مكة جاء لحقن الدم الفلسطيني قول ثبت تهافته وبطلانه.


وقد تدفق الدم الفلسطيني شلالاً بعد اتفاق مكة , وتدفقت الأموال والأسلحة على باعة فلسطين العلمانيين لطعن المجاهدين في ظهورهم.


وكذلك القول بأن المقاومة في فلسطين هي حركة تحرير وطني فقط ولا صلة لها باخوانها المجاهدين في العالم الإسلامي , قول لن يؤدي إلا للخسارة ولن يقبله اعداء الإسلام
ولن ينتج عنه إلا اضعاف عزيمة الأمة في تصديها للحملة الصليبية الصهيونية ولن يؤدي إلى اخفاء الطريقة الحقيقية للصراع بين الإسلام والكفر.


فإني لاذكر اصحاب هذه الأفكار بالكلمات المضيئة لشهيد الإسلام كما نحسبه الشيخ عبد الله عزام رحمه الله حين قال :


إن الحق يأبى الحدود الجغرافية , ولا يرضى أن ينحصر في حدود ضيقة اخترعها علماء الجغرافيا فالحق يتحدى العقول البشرية النزيهة . ويقول لها :ما بالكم تقولون:إن القضية الفلانية "حق" في هذا الجانب من الجبل أو النهر ؛ وهي"باطل" اذا تعدت هذا الشاطئ إلى الشاطئ الاخر!


ويقول رحمه الله:
إن افغانستان هي فلسطين وفلسطين هي افغانستان والشجى يبعث الشجى،
ولكننا لا نريد أن تموت جذوة الجهاد في اعماقنا ولا أن يخبو الحماس لهذا الدين ولإنقاذ المستضعفين ولحماية بلاد المسلمين في داخل شراييننا.


ورغم كل ذلك نقول لكم إننا معكم في تصديكم لإسرائيل ولعملائها العلمانيين باعة فلسطين رغم كل اخطاء قيادتكم ورغم تخليهم عنا وعن بقية المجاهدين في بلاد الإسلام


يعاتبني في الدين قومي وإنـــــــما ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
أسد به ما قد أخلوا وضــــــــــيعوا ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا

وإن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم إلى نصري بطاءً وإن همو دعوني إلى نصرٍ أتيتهمو شدّا



نعم ,, كم آلمنا والم كل مسلم أن يقف احد قيادات حماس في موسكو فيقول إن مسألة الشيشان مسألة داخلية روسية


وإني لأدعو إخواني الكرام في الشيشان فرسان الدفاع عن ثغر الإسلام الشمالي لأربعة قرون ونصف أن يضربوا عن هذا القول صفحاً وأن لا يؤاخذوا مجاهدي حماس لسقطة احد كبرائهم

وكم كان مؤسفاً أن يرفع الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله صوته مبيناً أن الحصار الذي يمارس على حماس ما هو إلا حلقة من حلقات
الحرب الصليبية على الإسلام فيتصدى له احد قادة حماس فيعلن أنه يخالف اسامة بن لادن وأن حماس تسعى لعلاقات جيدة مع الغرب



حسبنا الله ونعم الوكيل


ها هو الإتحاد الاوروبي يعلن اليوم أنه يؤيد محمود عباس الذي باع دينه وباع فلسطين وقتل قادتكم وزعمائكم
فهل تخلى اسامة بن لادن عن دينه !
وهل تخلى عن فلسطين!
وهل قتل منكم احداً!


أراهم إلى نصري بطاءً وإن همو دعونـــي إلى نصرٍ أتيتهمو شدّا
وإن ياكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن يهـدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن بادؤوني بالعداوة لم أكـــن ابادئــــهم إلا بما ينعت الرشدا
وإن قطـــعوا مني الأواصر ضلة وصــلت لهم مني المحبة والودا
لهم جل مالي إن تتابع لي غــــــنىِ وإن قل مالي لم أكلفـــــــــــــهم رفدا



إخواني المسلمين في كل مكان,
لقد ذكرت صنداي تايمز أن وزير دفاع اسرائيل الجديد ايهود باراك يعد 20 الف جندي مدعومين بالطائرات لاقتحام غزة
وتحطيم البنية الأساسية لحماس ولذلك فإننا لا نستطيع أن نتخلى عن المجاهدين في حماس ولا في سائر فلسطين بهذه الظروف
لأن انتصار المجاهدين في حماس وغيرها من جماعات المجاهدين هو انتصار للجهاد في فلسطين وتمكين لقوى الخيانة والعمالة
للصليبين واليهود في اكناف بيت المقدس


والسؤال الهام الان هو كيف ندعم المجاهدين في حماس وفي سائر فلسطين؟
ندعمهم بالنفير لهم لمن استطاع
وندعمهم لمدهم بالمال والإجتهاد في ايصاله لهم والسعي في خرق الحصار الذي يفرضه الصليبيون وحكام العرب الخونة حولهم
لضمان استمرار الجهاد ولمنع خنق المجاهدين واهلنا في فلسطين .
وندعمهم بتسهيل تمرير المؤن والسلاح لهم من دول الجوار .
وهذا واجب ديني وفريضة عينية على كل من يجاور فلسطين عامة وغزة خاصة .


وأنا هنا اناشد اهل الإسلام والإيمان والإباء من قبائل سيناء العزيزة الكريمة
واقول لهم :


اعلموا انكم اليوم في امتحان سيسألكم الله عنه .
هل وقفت مع اخوانكم في الدين والنسب اهل فلسطين؟
أم تركتموهم فريسة لليهود وللنظام المصري الذي انتهك اعراضكم واستباح حرماتكم
وسلخ جلودكم وصعق اعصابكم , ولا زال حتى اليوم يعتقل ابنائكم
وندعمهم بالمعلومات والخبرة والرأي,
وندعمهم باستهداف المصالح الصهيونية والصليبية حيثما استطعنا.


ليعلم اعداء الإسلام , أن امة الإسلام تخوض معركة واحدة وأنها لا يمكن أن ترى اهلها واخوانها في فلسطين يعتدى عليهم ثم تترك المعتدين بلا حساب
اخواني المجاهدون في حماس وفي كل الحركات العاملة للإسلام
إن هناك خطوط حمراء لا يجب أن تتخطاها أي حركة تنتسب للعمل الإسلامي:
منها: التنازل عن حاكمية الشريعة والقبول بحاكمية اغلبية المصوتين .
ومنها: التنازل عن ديار الإسلام والقبول أو الإحترام للقرارات الدولية ولقرارات القمم العربية .
ومنها: القبول بالدولة الوطنية بدلاً عن دولة الخلافة.
ومنها: القبول بالإنتماء الوطني بديلاً عن اخوة الإسلام


في ختام حديثي , اتوجه لأمتي المسلمة واقول لها :
إننا احوج الناس اليوم لبث روح القوة والجهاد والصدع بالحق والبذل في سبيل الله بين صفوفنا


ونحن اغنى الناس اليوم عمن ينشر بيننا منهج التراجع وثقافة التنازل
إن واجب الأمة اليوم أن تحمل السلاح في سبيل الله , فإن لم تستطع فعليها أن تدعم من يحمل السلاح في سبيل الله
واذا ظللنا نحرص على أن يكون كل منا سفيراً ووزيراً ومديراً وثرياً ووجيهاً وكاتباً مرموقاً
وطبيباً ماهراً ومهندساً ناجحاً ورجل اعمال مطرفاً فسنخسر الاخرة وننهزم في الدنيا
فإن الأمة التي لا تضحي لا تنتصر والتي لا تقدم على الموت لا توهب لها الحياة
ولن ينزل علينا النصر إلا إذا كنا اهلاً له
{يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم }
ولن نكون اهلاً لهذا النصر إلا اذا قدمنا من الدماء والمعاناة والأسر وترك الأهل والمال والأوطان
ما نستحق به النصر
(وكأى من نبى قاتل معه ربيون كقير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)


وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون).


إذا رغبنا حقيقة في النصر فعلينا أن ندفن ثقافة التنازل ومنهج التراجع ونصم اذاننا عنها


امتي المسلمة...


إن امريكا ليس إله من دون الله ولا تملك الرزق أو الأجل ولا تعلم الغيب فلا تصدقوا من يقول لكم إن امريكا لا تهزم
وأن مواجهة معها محكوم علينا فيها بالفشل , فردوا عليهم بأن امريكا تهزم .
امريكا تهزم اليوم في افغانستان والعراق والصومال وتنزف بغزارة ولا تجد مخرجاً وستنهزم بإذن الله بفلسطين
يقول الحق تبارك وتعالى ( وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا, الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )
قال النبي صلى الله عليه وسلم(المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
وقال صلى الله عليه وسلم (المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله , التقوى ههنا ويشير بيده إلى صدره )
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا, وشبك اصابعه)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
صلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قول الصوارم

ذكر
عدد الرسائل : 432
العمر : 39
Localisation : هنا
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وجوب نصرة فلسطين بالنفس و المال (الشيخ الظواهري) Empty رد: وجوب نصرة فلسطين بالنفس و المال (الشيخ الظواهري)

مُساهمة من طرف قول الصوارم 03.02.08 15:27

للاستماع للكلمة على الرابط التالي

http://ia301315.us.archive.org/2/items/aym...e/aymansawte.rm

قول الصوارم

ذكر
عدد الرسائل : 432
العمر : 39
Localisation : هنا
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى