الردعلى أهل العقل الذين يرددون أن القوة ليست متكافئةمع الكفا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الردعلى أهل العقل الذين يرددون أن القوة ليست متكافئةمع الكفا
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثالث عشر
الرد على أهل العقل من رموز الصحوة الذين يرددون أن القوة ليست متكافئة مع الكفار في هذا العصر
قال تعالى : ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائةٌ يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قومٌ لا يفقهون الآن خفف اللهُ عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائةٌ صابرةٌ يغلِبوا مائتين وإن يكن منكم ألفٌ يغلبوا ألفينِ بإذن اللهِ واللهُ مع الصابرين ) ( الأنفال / 65و66 ) .
والرد على هؤلاء العقلانيين واضح بين ، نقول لهم إن محمد صلى الله عليه وسلم منذ فُرِض الجهاد عليه لم يقاتل الأعداء وعدته متكافئة مع عدوه فكان عليه الصلاة والسلام أغلب إن لم يكن كل غزواته كان أقل عدداً وعُدَّة بأبي هو وأُمي صلى الله عليه وسلم ، وإليك نبذة من سيرته مع عدوه :
• غزوة بدر الكبرى :
عدد المسلمين ثلاثمائة وبضعة عشر رجل ومعهم فرسان 70 بعيراً ، وعدد الكفار 1300 مقاتل وكان معهم 100 فرس و600 درع ، وجمال كثيرة لا يعرف عددها بالضبط .
• غزوة أُحد :
عدد المسلمين 1000 مقاتل فيهم 100 درع و50 فارساً وقيل لم يكن من الفُرسان أحد ، وعدد الكفار 3000 مقاتل والحلفاء والأحابيش ، ورأى قادة قريش أن يستصحبوا معهم النساء حتى يكون ذلك أبلغ في استماتة الرجال دون أن تصاب حرماتهم وأعراضهم ، وكان عدد هذه النسوة خمس عشرة امرأة ، وكان معهم 3000 بعير ومائتا فرس وسبعمائة درع .
• غزوة الأحزاب :
عدد المشركين 10000 مقاتل ، جيش ربما يزيد عدده على جميع من في المدينة من النساء والصبيان والشباب والشيوخ.
• غزوة بني قريظة :
المسلمين 3000 والخيل 30 فرساً ، وكان اليهود قد جمعوا لإبادة المسلمين 1500 سيف ، و2000 من الرماح و300 درع و500 ترس وجحفة حصل عليها المسلمين بعد فتح ديارهم .
• معركة مؤته :
عدد المسلمين 3000 مقاتل ، وعدد المشركين 200000 مقاتل .
• معركة اليرموك :
عدد المسلمين 24000 ، وعدد الروم 200000 .
• وقعة القادسية :
قائد المسلمين سعد بن أبي وقاص وعلى المشركين رُستم وكان المسلمين ما بين السبعة إلى ثمانية آلاف ورستم في 60000 ومعهم 70 فيلاً .
وفي الحديث الصحيح الذي رواه جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أُعطيتُ خمساً لم يُعطهن أحدٌ قبلي : نُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر … ) الحديث
يا عقلانيون ألا تكفيكم هذه النبذة التي من سيرته صلى الله عليه وسلم
من كتاب
إرشاد الحيارى
إباحة دماء النصارى
( في جزيرة العرب )
رابط للكتاب
doc
http://ia300003.us.archive.org/2/items/ozoooK/171.doc
pdf
http://ia300003.us.archive.org/2/items/ozoooK/171.pdf
الفصل الثالث عشر
الرد على أهل العقل من رموز الصحوة الذين يرددون أن القوة ليست متكافئة مع الكفار في هذا العصر
قال تعالى : ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائةٌ يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قومٌ لا يفقهون الآن خفف اللهُ عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائةٌ صابرةٌ يغلِبوا مائتين وإن يكن منكم ألفٌ يغلبوا ألفينِ بإذن اللهِ واللهُ مع الصابرين ) ( الأنفال / 65و66 ) .
والرد على هؤلاء العقلانيين واضح بين ، نقول لهم إن محمد صلى الله عليه وسلم منذ فُرِض الجهاد عليه لم يقاتل الأعداء وعدته متكافئة مع عدوه فكان عليه الصلاة والسلام أغلب إن لم يكن كل غزواته كان أقل عدداً وعُدَّة بأبي هو وأُمي صلى الله عليه وسلم ، وإليك نبذة من سيرته مع عدوه :
• غزوة بدر الكبرى :
عدد المسلمين ثلاثمائة وبضعة عشر رجل ومعهم فرسان 70 بعيراً ، وعدد الكفار 1300 مقاتل وكان معهم 100 فرس و600 درع ، وجمال كثيرة لا يعرف عددها بالضبط .
• غزوة أُحد :
عدد المسلمين 1000 مقاتل فيهم 100 درع و50 فارساً وقيل لم يكن من الفُرسان أحد ، وعدد الكفار 3000 مقاتل والحلفاء والأحابيش ، ورأى قادة قريش أن يستصحبوا معهم النساء حتى يكون ذلك أبلغ في استماتة الرجال دون أن تصاب حرماتهم وأعراضهم ، وكان عدد هذه النسوة خمس عشرة امرأة ، وكان معهم 3000 بعير ومائتا فرس وسبعمائة درع .
• غزوة الأحزاب :
عدد المشركين 10000 مقاتل ، جيش ربما يزيد عدده على جميع من في المدينة من النساء والصبيان والشباب والشيوخ.
• غزوة بني قريظة :
المسلمين 3000 والخيل 30 فرساً ، وكان اليهود قد جمعوا لإبادة المسلمين 1500 سيف ، و2000 من الرماح و300 درع و500 ترس وجحفة حصل عليها المسلمين بعد فتح ديارهم .
• معركة مؤته :
عدد المسلمين 3000 مقاتل ، وعدد المشركين 200000 مقاتل .
• معركة اليرموك :
عدد المسلمين 24000 ، وعدد الروم 200000 .
• وقعة القادسية :
قائد المسلمين سعد بن أبي وقاص وعلى المشركين رُستم وكان المسلمين ما بين السبعة إلى ثمانية آلاف ورستم في 60000 ومعهم 70 فيلاً .
وفي الحديث الصحيح الذي رواه جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أُعطيتُ خمساً لم يُعطهن أحدٌ قبلي : نُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر … ) الحديث
يا عقلانيون ألا تكفيكم هذه النبذة التي من سيرته صلى الله عليه وسلم
من كتاب
إرشاد الحيارى
إباحة دماء النصارى
( في جزيرة العرب )
رابط للكتاب
doc
http://ia300003.us.archive.org/2/items/ozoooK/171.doc
http://ia300003.us.archive.org/2/items/ozoooK/171.pdf
اسلام-
عدد الرسائل : 185
العمر : 53
Localisation : jhf
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/01/2008
بطاقة الشخصية
بداية: 10
رد: الردعلى أهل العقل الذين يرددون أن القوة ليست متكافئةمع الكفا
وهل يجاهد المجاهدون من أجل النصر ؟؟؟؟؟؟
أم من أجل الجنة؟
كنت أحسبهم يفعلون لينالوا الجنة وليس النصر بالأساس
فإن أتى النصر فمرحبا
وإلا فلن يرضوا إلا بالجنة
أم من أجل الجنة؟
كنت أحسبهم يفعلون لينالوا الجنة وليس النصر بالأساس
فإن أتى النصر فمرحبا
وإلا فلن يرضوا إلا بالجنة
ror- عدد الرسائل : 681
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2007
رد: الردعلى أهل العقل الذين يرددون أن القوة ليست متكافئةمع الكفا
ror كتب:وهل يجاهد المجاهدون من أجل النصر ؟؟؟؟؟؟
أم من أجل الجنة؟
كنت أحسبهم يفعلون لينالوا الجنة وليس النصر بالأساس
فإن أتى النصر فمرحبا
وإلا فلن يرضوا إلا بالجنة
أخي الخبيب الذي يجاهد, يجاهد قبل كل شيء لإعلاء كلمة لا إلاه إلا الله و ليكون الدين كله لله, و طمعا في رضا الله تبارك و تعالى و كرمه, أما إان كان الهدف الأساسي هو الجنة كما قلت فحينها يمكن لأي مجاهد أن يتقدم في ساحة الوغى و يعطي الفرصة لعدوه حتى يقتله و حينها يموت شهيدا من أجل الجنة, و لو كان ذلك كما قلت أيضا لما طلب الشهيد من ربه أن يعيده للدنيا ليقاتل في سبيل الله مرة أخرى,
فالهدف الرئيسي أخي هو اعلاء كلمة الحق و نصرة الدين و هذا كله لا يتأتّى إلا برجال يسعون للنصر قبل كل شيء فإن قدّر و قتلوا فلهم ما وعدهم الله به.
____________________
القول قول الصوارم كي تسترد المظالم
قول الصوارم-
عدد الرسائل : 432
العمر : 39
Localisation : هنا
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2007
بطاقة الشخصية
بداية: 10
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى