فى الذكرى الثانية لوفاة الشيخ عبد الرحمان خليف رحمه الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فى الذكرى الثانية لوفاة الشيخ عبد الرحمان خليف رحمه الله
فى الذكرى الثانية لوفاة الشيخ عبد الرحمان خليف رحمه الله
*************
ألا انْهَـضْ أيها الشيـخُ و َعُـدْ إلى الجَامِع
الجـَامـعُ بَـعْــدَك أقْــفَـرَ جُـلـهُ أوْ كُلـهُ
فَـلا الإمْـلاءُ بَـقِيـَتْ عـلى ما عَـهِــدْتَهَا
فلما انْخَرَم النظامُ أدْرَك الـشيْطانُ بُغْـيَتَهُ
و رَغْم الـتـدَاول عَـلَى الكُرْسِي بأرْبَـعَـةٍ
و أُسْـلـوبُـك الـشَـيِـقُ الـمُدْركُ للـنـُفُـوسِ
و رَغْـمَ الأسْـقام تَحَـاملُ عَـلى الـحُضُور
ومَـنْ هُـوَ غَـيْـرُ مُـدْركٍ سِـعـَة عِـلْـمِـك
و غَـوْصُكَ في الـمَعَانِي تسْـمُو بها عاليًا
فـَـيُــدْركُ الـحَـافِــظُ للـقـُـرْآن أنـهُ كَــلامٌ
فـَيُـجـلُ الشـَارحَ و المَشْـروحَ تـَهَــيُـبًــا
شـَـدَدْتَ الـقـُلوبَ إلـيْـكَ بإخـْلاصِ نِـيـةٍِِ
فَـليـْتَ رُوحَـك ترَفرفُ بالجامِع ثانِـيةً
فَجُوزيـتَ بأفْضَلِ مَا أفَضْتَ بِه عَـلَيْنا
فالـقَـوْم جـمْـعًا يَـبْـكُونَـكَ بِحَـر الأدْمُـع
و لمْ يَـبْـقَ إلا مـَنْ حَـن لِـلـَذِيـذِ مَـسْـمَـع
و لا المُمْلِي أدْرَك كَيْفَ شَد المُـسْـتـمع
و أوْغل في تَضْليل مَنْ لمْ يَكُنْ بالمُنْتفع
فَـعِـلمُـك الغَزيـرُ كان لـهُـمْ خَـيـرَ جـَامِـع
يشُدُ الحُضُورَ و الدرْسُ عِـنْدَهُم بِمُـمْتع
فإحْسَاسُـكَ بالتَـبْليغ لَيْسَ فيه أحَدٌ بنَازعِ
وارْتِـجَـالُـكَ الآيـاتِ كَـمْ أنْتَ فِيها ببَـارع
حَتى تُجْلِي ما فِي اللفْـظِ من مَعْـنًى رَائع
تـَنـَزهَ شَـرْحُـه عَــنْ كُـلِ لـَفْـظٍ شَـائـِـع
و يَـزْدَادَ تـقـَرُبًا إلى مَوْلاه بخَيْر مُـنْـتـَفَـع
و بَعْدَ مَوْتِكَ لمْ يبْقَ لِمَن عَزَفُوك ما بنافِع
لتَثبُتَ النفْسُ و تكونَ خيْرَ مُسْمِع و هَاجِع
و ما اللهُ الـغَـنيُ بخَـيـْـره عَــنْك بـمَــانِـع
*************
________________________
سالم الشعباني
القيروان 9 صفر1429-16 فيفري2008
(المصدر: الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمان خليف رحمه الله، تصفح يوم 8 مارس 2008)
*************
ألا انْهَـضْ أيها الشيـخُ و َعُـدْ إلى الجَامِع
الجـَامـعُ بَـعْــدَك أقْــفَـرَ جُـلـهُ أوْ كُلـهُ
فَـلا الإمْـلاءُ بَـقِيـَتْ عـلى ما عَـهِــدْتَهَا
فلما انْخَرَم النظامُ أدْرَك الـشيْطانُ بُغْـيَتَهُ
و رَغْم الـتـدَاول عَـلَى الكُرْسِي بأرْبَـعَـةٍ
و أُسْـلـوبُـك الـشَـيِـقُ الـمُدْركُ للـنـُفُـوسِ
و رَغْـمَ الأسْـقام تَحَـاملُ عَـلى الـحُضُور
ومَـنْ هُـوَ غَـيْـرُ مُـدْركٍ سِـعـَة عِـلْـمِـك
و غَـوْصُكَ في الـمَعَانِي تسْـمُو بها عاليًا
فـَـيُــدْركُ الـحَـافِــظُ للـقـُـرْآن أنـهُ كَــلامٌ
فـَيُـجـلُ الشـَارحَ و المَشْـروحَ تـَهَــيُـبًــا
شـَـدَدْتَ الـقـُلوبَ إلـيْـكَ بإخـْلاصِ نِـيـةٍِِ
فَـليـْتَ رُوحَـك ترَفرفُ بالجامِع ثانِـيةً
فَجُوزيـتَ بأفْضَلِ مَا أفَضْتَ بِه عَـلَيْنا
فالـقَـوْم جـمْـعًا يَـبْـكُونَـكَ بِحَـر الأدْمُـع
و لمْ يَـبْـقَ إلا مـَنْ حَـن لِـلـَذِيـذِ مَـسْـمَـع
و لا المُمْلِي أدْرَك كَيْفَ شَد المُـسْـتـمع
و أوْغل في تَضْليل مَنْ لمْ يَكُنْ بالمُنْتفع
فَـعِـلمُـك الغَزيـرُ كان لـهُـمْ خَـيـرَ جـَامِـع
يشُدُ الحُضُورَ و الدرْسُ عِـنْدَهُم بِمُـمْتع
فإحْسَاسُـكَ بالتَـبْليغ لَيْسَ فيه أحَدٌ بنَازعِ
وارْتِـجَـالُـكَ الآيـاتِ كَـمْ أنْتَ فِيها ببَـارع
حَتى تُجْلِي ما فِي اللفْـظِ من مَعْـنًى رَائع
تـَنـَزهَ شَـرْحُـه عَــنْ كُـلِ لـَفْـظٍ شَـائـِـع
و يَـزْدَادَ تـقـَرُبًا إلى مَوْلاه بخَيْر مُـنْـتـَفَـع
و بَعْدَ مَوْتِكَ لمْ يبْقَ لِمَن عَزَفُوك ما بنافِع
لتَثبُتَ النفْسُ و تكونَ خيْرَ مُسْمِع و هَاجِع
و ما اللهُ الـغَـنيُ بخَـيـْـره عَــنْك بـمَــانِـع
*************
________________________
سالم الشعباني
القيروان 9 صفر1429-16 فيفري2008
(المصدر: الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمان خليف رحمه الله، تصفح يوم 8 مارس 2008)
ror- عدد الرسائل : 681
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2007
رد: فى الذكرى الثانية لوفاة الشيخ عبد الرحمان خليف رحمه الله
رحمك الله يا شيخ خليّف
قول الصوارم-
عدد الرسائل : 432
العمر : 39
Localisation : هنا
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2007
بطاقة الشخصية
بداية: 10
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى