ماهي الدوافع الحقيقة وراء سعي بعض الشباب للعنف والإرهاب؟؟؟؟؟

السبب الطبيعي أختي سعاد الذي يجعل هؤلاء يلجؤون للعنف هو التضييق والإختناق الذي يحسون به في تونس

إستدعاءات لمراكز الشرطة وأبحاث وتحقيقات وضرب أحيانا ورقابة

ضجر القوم من الوضع الذي يعانون منه

وضجروا من محاربة الدولة لكل أشكال التدين من حجاب ولحية ومواضبة على صلاة الفجر في المساجد

وضجروا من كل أشكال الفساد والإفساد الأخلاقي التي يرونها في كل مشاهد الحياة في تونس

فلم يجدوا سبيلا غير ذلك

هكذا حدثتهم عقيدتهم وهكذا فهموا قرآنهم وهكذا رأوا سبيل الرشاد

نعم الإختناق والتضييق على الحريات

وقمع كل ماهو ديني

كلها أسباب قوية تدفع الناس لكي يلجؤوا للعنف في غياب كلي لكل ما ينفسون به عن أنفسهم

il faut distinguer entre l islam et l islamisme l islam est une une religion (ensemble des croyances entre l etre humain et le dieu et)et l islamisme qui est un pratique politique passeiste et retardaires sous pretexte que cecui est une obligation divine

لا يا بروقريسيست

الفرق بين الإسلاميين والإسلام هو أن الإسلام هو الدين الحق من عند الله

وأنه لا دين يرضاه الله غيره

والإسلامييون هم الناس الذين رفضوا أن يرموا هذا الدين خلف ظهورهم وأصروا على أن يكون منهج حياة كامل

قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)
و قال عز و جل: و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الاخرة من الخاسرين.

فالاسلام لا يرضى أي دين أو منهج يخالف دين الله و رسوله صلى الله عليه و سلم فمن أبى أن يخضع لحكم الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و جب دعوته باللسان و الحكمة و الموعظة الحسنة فان أبى الخضوع تحت راية لا الاه الا الله وجب عليه أن يكف لسانه و يده عن المسلمين و يدفع الجزية لبيت مال المسلمين عن يد و هو صاغر -ان كان من أهل الكتاب- فان أبى الا حرب المسلمين بيده و لسانه و تهجم على دين الله و رسوله و فعل ما يفعل بأولياء الله من المسلمين وجب قتاله و ردعه عن غيه بكل أنواع القوة سواء بالسيف أو السلاح من قنابل و دبابات و طائرات...
و هذا شأن الحق في حرب مع الباطل الى قيام الساعة
_______________________

إن النظام هو الذي يخلق معارضيه وعلى قدر قسوة النظام في التعاطي مع أفراد المجتمع نجد قسوة من جانب المعارضة التي ومع معارضتي لما قامت به علما وأنه إتسم بالتسرع وغياب الحكمة ،إلا أن المسؤول الأول في ولادة مثل هذه المشاكل هي الحكومة المتجبرة المتغطرسة التي ضيقت على الناس دينهم ودنياهم ووقفت أمام أبواب المساجد لتصد الشباب ،وأمام أبواب الجامعة محاولة كبح جماح ثورة الحجاب المباركة ،كما أنها ضيقت الآفاق السياسية اللهم إلا لأنصار الحزب الحاكم من أزلام ال .. وغيرهم من المفسدين ،أمام هذا يجد الطالب الحر سواء الإسلامي أو أخوه في النظال من أبناء تونس الذين ضاقوا ذرعا بمثل هذه الممارسات البوليسية الجبانة ،وبتضييع مصالح الشعب التونسي الذي أُجريت وتُجرى عليه محاولة تغريب فريدة من نوعها حتى يسلب من قيمه وثوابته.وأمام هذه المصائب يحاول المواطن التونسي الطّموح إيجاد منبر يعبر من خلاله عن مشاريعه وطموحاته وبما أن الأبواب السلمية قد أوصدتها السلطة فإنه يتجه إلى العنف وهو بالمناسبة الباب الذي تُبقيه السلطة مفتوحا حتى تسقط فيه شبابا مثل إخواننا وبمثل هذه الأحداث يمكن لهذه السلطة ضرب الصحوة إذ تمثل هذه فرصة سانحة لها فتضرب وللأسف الإسلام ببعضه أي أن ذريعتها تبقى الإسلام ،فالإنفجار إذا وقع لا يجب أن نهتم لأشلائه وهذا ما وقفنا نعالجه هنا وكان من الأولى معالجة أسبابه