منتدى الحوار والإصلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر Empty أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر

مُساهمة من طرف ظلال السيوف 11.12.07 16:16

أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر 7ammil_115_dfgrtr
إن الجزائر اليوم تتجاذبها قوتان ويتصارع عليها حزبان: حزب الإسلام وحزب الجاهلية .
فأما حزب الإسلام فرايته واضحة نقية وكيف لا؟ وهي راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .وغايتها كذلك طيبة زكية وكيف لا ؟ وهو يطمح إلى الوصول إلى ﴿ إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ .
وأما حزب الجاهلية فرايته خبيثة عميّة وغايته منحطة دنيّة,لأنها تدور حول الأهداف اليهودية و المشاريع الصليبية .
والمجاهدون في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي هم من جند الله ومن أنصار رسوله صلى الله عليه وسلم ,يقاتلون أهل الردّة تحت راية التوحيد من أجل أن تعود البلاد إلى دائرة الإسلام يحكم فيها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تقام فيها الحدود
و ينصر فيها التوحيد ويحارب فيها البدع وينشر فيها العدل وتحطم فيها الأصنام و يرفع فيها القرآن فوق الرؤوس ويوضع فيها الدستور تحت الأقدام .
و العلمانيون الكفرة الفجرة من أبناء فرنسا, والذين اتبعوهم و نصروهم من أبناء الدنيا, هم حزب الشيطان الذين وافقت عداوتهم للإسلام عداوة اليهود والنصارى له فتحالفوا عليه
ثمّ زعموا أنهم لم يتحالفوا إلا على محاربة الإرهاب.
فالصراع المحتدم في الجزائر هو صراع دينيّ إيمانيّ ,
صراع بين عقيدتين متضادّتين ورايتين متنافرتين ومشروعين متعاديين ...
ولذلك فمن زعم أن الحرب التي تجري فيها هي حرب بين إخوة نزغ بينهم الشيطان فهو ملبّس مضلّل فاسد النيّة خبيث الغرض ,
لأن الحرب في حقيقة الأمر هي بين دينين , دين كالذي قاتل لأجله رسول الله صلى الله عليه وسلم ودين كالذي قاتل دونه أبو جهل .
فالمجاهدون أولياء الرحمن يريدون أن تعود الجزائر كما كانت منذ الفتح الإسلامي جزءا من الأمة الإسلامية ودارا للإسلام يؤمر فيها بالمعروف وينهى فيها عن المنكر وتنشر فيها الفضائل وتحارب فيها الرذائل وتكون فيها كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى .
و المرتدون أولياء الشيطان يريدون سلخ الأمة عن دينها وإبعادها عن تاريخها و حضارتها وتشويه هويتها حتى يسهل عليهم دمجها في الإتحاد الأوروبي .
وجند الله في الجزائر يقاتلون من أجل أن تعود للأمة خلافتها الضائعة ,خلافة على منهج النبوة , أساس حكم فيها : قال الله تعالى ,قال رسول الله , وأجمع العلماء.
وجنود إبليس يقاتلون من أجل جزائر جمهورية على منهاج أفلطون و ديموقراطية على مذهب اليونان , شعبية وفق مبادئ الثورة الفرنسية .
والمجاهدون يريدون أن يكون للأمة جيش من خيرة أبناء الأمة لا من سفلتها , جيش يفقه العقيدة ويغار على الدين ويعرف معنى الأخلاق , ويحرس دار الإسلام ويصون أعراض المسلمين , ويشارك في تحرير المسجد الأقصى وصد العدوان عن العراق و أفغانستان و الشيشان و استرجاع سبتة و مليلية وكل أراضي الإسلام السليبة.
أما الخونة المجرمون فيريدون أن يكون الجيش الجزائري(une compagnie de corvèe spèciale)
داخل الحلف الأطلسي حيث تنحصر مهامّه فيما يلي :
. محاربة الإسلام تحت ذريعة الإرهاب
. إختطاف الأبرياء وقتلهم
. تعذيب المؤمنين
. ترهيب الآمنين
. تأليب الشعب بعضه على بعض بإجباره على حمل السلاح.
. رفع التقارير الأمنية إلى مصالح الإستخبارات الأجنبية.
. السطو على ممتلكات وأكل أموا ل الناس بالباطل
. حرق الغابات وإتلاف المساكن المعزولة في الأرياف .إلى غير ذلك من أنواع الإجرام و الإستكبار ومظاهر الظلم والفساد

نحن نريد أن يكون الشباب الجزائري مؤمنا متخلّقا ,حيّا متيقظا لهموم أمته شاعرا بمسؤوليته نحوها ,عارفا بمكر أعدائها مدركا للمؤامرات التي تحاك ضدها .
نريده أن يكون من أهل الجد والحزم والعزم لا يشغله طلب العلم عن الجهاد .
يطلب العلم النافع ويتدرب على فنون القتال واستعمال أنواع السلاح.
نريد أن تتحول ملاعب الجزائر إلى ميادين للتدرّب على القتال وتتحول المقاهي وقاعات الألعاب المنتشرة في الأحياء السكنية إلى أماكن لأجتماع الزمر والسرايا التي تحضر للجهاد .
نريد أن يخرج الشباب الجزائريّ من هذا المثلث المقيت: المقهى,الملعب,قارعة الطريق. لينتقل إلى هذا المثلث الرائع: المدرسة, المسجد, قاعة التدريب.
أما هم فيريدون لهذا الشباب أن ينغمس في الرذائل حتى يتميع ويتخنث ويفقد رجولته.
فوفّروا له كل أسباب الإنحراف والضياع والإفساد , حتى انتشرت الفاحشة بينهم بل إنتشر بينهم الشذوذ الجنسيّ وأدمنوا المخدرات.
فأهدروا هذه القوّة الهائلة للمجتمع وحيّدوها في صراعها الحضاري مع أعدائها.
فصار الشباب يلهث وراء المادّة ويتبع الشهوة ولا يفكر إلا في اللّذة ,لا يهمه دين ولا تهمه أمة ولا يهمه وطن .
ماتت فيهم حمية الدين وانعدمت فيهم الغيرة على العرض ونزع عنهم الحياء فانتشرت بينهم الجريمة وكثرت فيهم الأمراض وعظمت فيهم ظاهرة الإنتحار.
نريد أن تكون المرأة المسلمة في الجزائر كما أرادها الإسلام محررة من عقائد الجاهلية مطهّره من رذائل الإباحية شريفة عفيفة ولودة للرجال مربّية للأجيال.
علاقتها بالرجل علاقة تكامل وانسجام,لا علاقة تضادّ وانفصام. إن كانت أمّا فهي مبجّلة وإن كانت أختا فهي مكرّمة وإن كانت زوجة فهي معزّزة وإن كانت بنتا فهي مدلّلة.
نريدها أن تعلم أن سعادتها في الدنيا والآخرة هي في طاعتها لربها الذي خلقها ويعلم ما يصلحها مما يفسدها( ألَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ).وشقاوتها بل وشقاوة المجتمع كله في خروجها عن الفطرة التي فطرها الله عليها .
أما الدّعاة إلى الجاهلية فيريدون للمرأة الجزائرية أن تصير كالمرأة الغربية لعبة يلهو بها الرجال فأخرجوها من خدرها ونزعوا عنها برقع الحياء وباسم الحرية حرّروا البنت من ولاية أبيها وباسم المساواة أفسدوا المرأة على زوجها ولأنهم يريدون أن تصير النساء الجزائريات كلهنّ أمهات عازبات , فقد أصدروا قانون يحدد مكافأة مالية لكل واحدة جاءت بولد من الزنا .
ولأنهم يريدون أن تكف المرأة الجزائرية عن إنجاب المسلمين ,فقد سنّوا قانون الجنسية ليشجعوها على إنجاب اليهود والنصارى .
فإفساد المجتمعات الإسلامية كما خطط له أعداء الإسلام في هذا العصر يمر حتما بإفساد المرأة المسلمة.
فالمرأةالشاب , والتعليم كلّها مقاتل للمسلمين و أعداؤنا يأبون إلا إصابتها,ولذلك هم يركزون رميهم عليها .
نحن نريد أن تكون منظومتنا التربوية منبثقة عن هويتنا العربية الإسلامية نابعة من أصالتنا , محافظة على شخصيتنا فالمدرسة الجزائرية أن تكون بين أيد أمينة , حتى تنشأ الأجيال نشأة سليمة منسجمة مع دينها ولغتها وتاريخها .
وهم يريدون أن تبقى المدرسة الجزائرية كما كانت زمن الإستعمار الفرنسي يقرأ فيها أبناؤنا دينا غير دين أمتهم وتاريخا غير تاريخها بلغة غير لغتها ,كل ذلك من أجل تكثير سواد العلمانيين الذين يسعون بكل جهدهم إلى إخراج الجزائر من دائرة الإسلام إلى دائر ة الكفر.
نحن نريد أن تكون ثروة النفط والغاز ملكا للأمة ،كلّها ينتفع بها أبناؤها ويبنى بها إقتصادها , وسلاحا فعّالا ضدّ أعدائها , نحن نرفض أن تبقى هذه الثروة حكرا على طبقة من اللصوص الحاكمين , يتصرف فيها الرئيس وحاشيته بحسب هواهم إن شاءوا باعوها وإن شاءوا رهنوها وإن شاءوا سرقوها .
وهم يريدون أن تبقى ثروات الجزائر نعمة على الغرب ونقمة على الشعب إذا انخفضت أسعار البترول زادت المديونية وإذا ارتفعت أسعاره زادت المعيشة غلاءا.
فمنابع النفط إستولت عليها الشركات الأجنبية وأحاطتها أمريكا بقواعد عسكرية لحمايتها فبترولنا صار سلاحا في أيدي أعدائنا.
واكتفى حكام البلاد العربية بمنتجعات في أوربا أو أمريكا و أرصدة في البنوك الأجنبية .

منقول
ظلال السيوف
ظلال السيوف

ذكر
عدد الرسائل : 755
Localisation : دنيا فانية
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/08/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 21

http://www.tawhed.ws

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر Empty رد: أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر

مُساهمة من طرف عمر 11.12.07 18:53

الأمر قد ينطبق على تونس ولكن في الأمر كثير من الشبهات الشرعية التي لا بد أن تحسم من قبل العلماء
و الله الواحد تجوجم
عمر
عمر

ذكر
عدد الرسائل : 1009
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

http://abouala.maktoobblog.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر Empty رد: أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر

مُساهمة من طرف ror 11.12.07 19:06

نعم الشبهات

تلك التي تبيح لكل من قلبه مرض أن يخترق المجاهدين ويقوم بجرائمه باسمهم

ror

عدد الرسائل : 681
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر Empty رد: أدخلوا وشاهدوا من تجاهد القاعدة في الجزائر

مُساهمة من طرف ظلال السيوف 11.12.07 23:45

الحمد لله اخي رور ان المجاهدين في الجزائر تعلمو كثيرا من تلك المرحله التي مر بها الجهاد و التي كاد لو لا الله سبحانه ان يقضي عليها كليا الحمد لله
الان المجاهدون خرجو من تلك الفتنه و الحمد لله
ظلال السيوف
ظلال السيوف

ذكر
عدد الرسائل : 755
Localisation : دنيا فانية
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/08/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 21

http://www.tawhed.ws

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى