تفريغ كلمه حكيم الأمه###أنابوليس-- الخيانه###

بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

أيها الأخوه المسلمون في كل مكان ؛ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد :-

انعقد في هذه الأيام مؤتمر أنابوليس لتهويد فلسطين ، وفي افتتاح المؤتمر حشد قيصر واشنطن الصليبي 16 دوله عربيه مع جامعتهم الشلاء العجفاء وأمينها العام عمرو موسي الذي يعد أول أمين عام للجامعه العربيه يجلس في غرفة واحده على مائدة واحده مع الاسرائيليين ، حضرت الحكومات والجامعه العربيه شهود زور على صفقة جديده من صفقات الخيانه لبيع فلسطين التي طالما خذلوها وتخلوا عنها وسلموها لليهود، ووقف أولمرت في المؤتمر ليدعوا الفلسطينين للاعتراف بيهوديه اسرائيل وتحدث عن قتلي اليهود ودعا العرب للتطبيع معهم بينما وقف محمود عباس وتجاهل قتل وتجويع الفلسطينين.

وإكمالاًَ للمكر الصليبي تعد أمريكا مقترحاًَ لتقديمه لمجلس الأمن تتضمن ما اتفق عليه في مؤتمر أنابوليس لاستصدار قراراًَ من مجلس الأمن به ليفرضوه على الأمه المسلمه في فلسطين وسائر ديار الاسلام باسم الشرعية دينهم الجديد، وإني هنا لأتعجب من موقف الساسة الذين تنازلوا عن أربعه أخماس فلسطين وفوضوا محمود عباس ليتفاوض باسم الفلسطينين في قصور مكه ثم صرخوا أخيراًَ محذرين ومستنكرين للمؤتمر بعد أن رأوا بأم أعينهم الكارثة التي يسوقهم إليها الأخ الرئيس محمود عباس.

وهل بعد استنكارهم للمؤتمر لا زال الخائن محمود عباس هو الأخ الرئيس ولا زال العميل محمود عباس هو المدعو للحوار ولا زال البائع محمود عباس هو من يعترفون بشرعيته ، أما أن لكم أن تعودوا للعقيدة الصافيه التي لا تعرف التنازلات ! والحيل السياسيه والخدع الدبلوماسيه التي تضيع الدين والدنيا ، أما آن لكم أن تعلنوها واضحه صريحه أنكم مجاهدون تسعون لتحكيم الشريعه وتكفرون بحاكميه الجماهير وكل حاكميه سوي حاكميه القرآن والسنه، وأنكم تسعون لأقامه الخلافة وأنكم تقاتلون حتي تكون كلمة الله هي العليا وحتي يكون الدين كله لله ، وأنكم تسعون لتحرير كل شبر من ديار الإسلام من الأندلس وحتي الشيشان، وأنكم وسائر المجاهدين والمسلمين تخوضون جهاداًَ واحداًَ لأمة واحدة ضد عدو صهيوني صليبي واحد.

أما آن لكم أن تعلنوا برائتكم من اتفاقيه مكه ومن احترام الاتفاقيات الدوليه التي باعت فلسطين وأنكم تكفرون وتتبرؤون وتقاومون كل ما فرضته الصليبيه الدوليه التي يسمونها الشرعيه الدوليه لسلخ فلسطين وتهويدها ، أما آن لكم أن تعلنوا أنكم لستم حركة تحرر وطني بل حركة مسلمة مجاهدة تسمو فوق العصبية الوطنية وتؤمن بأخوه الاسلام ولا ترضي للشريعه بديلا ، أما آن لكم أن تمدوا حبل الأخوه والموده لكل المجاهدين المسلمين بما فيهم مجاهدىالشيشان الذين تخليتم عنهم من أجل وعود روسية زائفة في حذلقه سياسيه لم تجدوا من ورائها إلا الخساره ، أما آن لكم أن تعلموا من هم أخوانكم الحقيقيون الذين لا يتخلون عنكم حتي وأن وصمتوهم بالإرهاب والتطرف ولا يكفون عن العمل لتحرير فلسطين وتحريض الأمة على ذلك ، حتي وأن تملقتم الغرب بذمهم ، أما آن لكم بأن المجاهدين في كل مكان أقرب أليكم واوفي لكم واًصدق من محمود عباس ومحمد دحلان ومن على شاكلتهم .خير أخوانك المشارك في المر وأين الشريك في المر أين
الذي إن شهدت سروك في الحيي وإن غبت كان أدناًَ وعينا
مثل حر الياقوت إن مسه النار جلاه البلاء فازداد زينا لماذا تناسيتم وتجاهلتم أبا مصعب الزرقاوي رحمه الله الذي قال (أننا نقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس ) وتذكرتم الأخ الرئيس الذي ما أنفك يبيعكم في أنابوليس وما قبلها وما بعدها .

فمالي أراني وابن عمي مالكاًَ متي أدنو منه ينأى عني ويبعد
وقربت بالقربي وجـــدك أنني متي يكُ أمر للنكيته أشهد وان أدع للجلى أكن من حماتها وإن يأتك الأعداء بالجهد أجهد

وإن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم بكأس حياض الموت قبل التهدد
بلا حدث أحدتثه وكمحدت هجائي وقدحي بالشكاه ومطرد


إخوانني المسلمين في فلسطين ...

إننا وكل المسلمين والمجاهدين معكم في جهادكم وتصديكم للعدو الصليبي الصهيوني ولن نتخلي عنكم بإذن الله مهما تراجعت أو تنازلت أو لفت ودارت طائفه من ساستكم حتى وأن انتسبوا لحركات إسلاميه. فإن الأمر أمر دين وشرع الأمر أمر فريضه عينيه الأمر أمر بقعه من أقدس بقع الإسلام نفديها بأرواحنا وأبنائنا وأهلنا وأموالنا .أخواني المسلمين في فلسطين ...


اجتمعوا تحت رايه الإسلام وعلى طريق الجهاد في سبيل الله وانبذوا تلك المنظمات العلمانيه التي باعتكم في مدريد وأوسلوا وكامب ديفيد وواي ريفر وشرم الشيخ وأنابوليس وثقوا بربكم الخالق الرازق وتوكلوا عليه (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)


أما مفتي آل سعود الذي يزعم ان ولي أمره هو حامي حمي المسلمين والمدافع عن حرماتهم وبيضتهم ودمارهم والصاد عنهم حملات الأعداء وكيد الكفار فنسأله ما هو قولك في مرتمر أنابوليس ؟ أهو حلقه من حلقات بيع فلسطين والتنازل عنها أم هو باب للخير العميم والربح الوفير طالما أن عبدالله بن عبدالعزيز قد استجاب له وطالما أن سعود بن فيصل قد حضره شاهداًَ من شهود الزور على الخضوع للصليبين أفتنا أيها المفتي العلامه في مؤتمر أنابوليس لماذا لا تنطق أم أنك تنتظر ما سيلقنك أياه آل سعود الذين سنتظرون ماسيلقنهم الأمريكان .


أما المتراجعون المتقهقرون المصححون الذين أعترفوا بحسني مبارك وليا لأمر المسلمين وشهدوا للسادات بالشهاده واستنكروا الهجوم على أمريكا وتعجبوا من عدم تسليم الطالبان أسامه بن لادن وكيف أنهم لم يستفيدوا من منح الأمريكان والذين تعهدوا بالإبلاغ عمن يريد شراًَ بولي أمرهم حسني مبارك فأقول لهم ماذا تقولون في أنابوليس أصفقه من صفقات تضييع فلسطين أم ثمره من ثمرات عبقريه ولي أمركم ونجله النجم الصاعد في سماء الاستسلام للأمريكان أهو خطوه من المخطط الصليبي الصهيوني للاستيلاء على بلاد المسلمين أم هو نجاح آخر على الطريق الذي بدأه شهيدكم السادات .
أما المتراجعون المرشدون الذين يهينون الأمه المسلمه المجاهدة المعطاءه المضحيه القويه بربها ودينها فيطالبونها بالصبر والاعتزال والأعداء لا يكفون عن العدوان عليها واستلاب خيراتها وأرضها ، يطالبونها بالصبر والاعتزال وهي قادره بفضل الله سبحانه ثم بطاقه أبنائها ومجاهديها على رد العدوان عنها ، وهي التي تصدت مستعينة بالله فأوقفت طليعتها المسلمه المخطط الصليبي الأمريكي في العراق وأفغانستان وأفسدته وحولته لهزيمه مستمره ونزيف متدفق بشهادة الأمريكان لا بشهاده المتراجعين .

أيها المتراجعون أسمعونا ترشيدكم وتصحيحكم للأخطاء حول مؤتمر أنابوليس كما أسمعتمونا تصحيحكم المطول لما زعمتموه من أخطاء المجاهدين ، هذا هو ولي أمركم الخائن السفاح يرسل وفده ليشارك في شهود الصفقه فما حكمكم فيه ؟ أخليفه من خلفاء المسلمين الراشدين أم خائن فاسد مفسد موالي لليهود والصليبين . أفتونا حتي تنكشف الحقائق وتظهر حقيقة التراجعات والمراجعات والتنازلات والترشيدات،وأنا هنا أتوجه للأسود في القيود للأغلبيه المقهوره في معتقلات الحمله الصليبيه المعتزه بإيمانها الثابته على الحق والقابضة على الجمر فأقول لهم : لا يهولنكم الضجيج الإعلامي للتراجعات والتنازلات فسينكشفون سريعاًَ فها هو مؤتمر أنابوليس سرعان ما كشف حقيقتهم وهؤلاء المتراجعون في الحقيقه يدعون لدين أمريكي جديد يخالف ما فطر الله الناس عليه من رفض للظلم والظالمين ، فعندما ينظر أي مسلم مهما كان علمه ضئيلاًَ لتلك الضجة الاعلاميه التي تروج أن على المسلم وهو يري أعداءه يعتدون عليه وعلى دينه وأرضه وحرماته أن ينعزل ويسبط ويستكين ويستسلم أو ينظر للخطاب الذي أرسله من المتراجعين لحسني مبارك يشكرانه فيه على جهوده في خدمة فلسطين ، ثم ينظر بعد ذلك لحكومة حسني مبارك وسائر الحكومات العربيه وهي تساق بالإراده الأمريكيه لأنابوليس لتهويد فلسطين يدرك فوراًَ بفكرته أن هذا الدين الأمريكي ليس هو الدين الحق لإنه يخالف ما فطر الله البشر عليه من مقاومه الظلم ودفعه.
وهذه الحقيقه البسيطه أكتشفها المناضل الحاج مالك الشهباز أو (مالكم أكس) رحمه الله كما نقلنا عنه سابقاًَ فقد اكتشف هذا المسلم الحر المناضل ضد الظلم إن الإسلام دين الحريه حينما قال عن دينه الإسلام أني أعتقد بدين يؤمن بالحريه ولو كان على مره أن أقبل ديناًَ لا يسمع لي أن أخوض معركه من أجل شعبي فليذهب هذا الدين إلي الجحيم ، هذه الحقيقه البسيطه العظيمه في الإسلام أكتشفها الحاج مالك الشهباز رحمه الله على حداثه إسلامه ؛ بينما يحاول أولئك المدعون التضلع في العلم ومن ورائهم الحمله الإعلاميه الحكوميه أن يطمسوها ولذل على الأمة المسلمه أن تحذر أشد الحذر من هذه الفتاوي والدعاوىلتي تحاول أن تصيب الأمة بمرض فقدان المناعه الدفاعيه ضد أعدائها الصليبين واليهود ، ففقيه يفتي بجواز قتال المسلم تحت العلم الأمريكي ضد أخوانه المسلمين في أفغانستان ، وآخر يفتي بحرمه الخروج لنصره المسلمين إلا بإذن ولي الأمر عميل الصليبيين ، والثالث يقول علينا أن نصمت ونسكت ونصصرف لتنميه أرزاقنا وتربيه عيالنا والأهتمام بدنيانا لإننا عجزة ضعفاء مساكين مشلولون ، هذه الدعاوى كلها تصب في مصلحة أعداء الأمه وهم أسعد الناس بها ولذلك فهم أكثر الناس لها تهليلاًَ وترويجا وليس مقصدي هنا الرد على تلك الدعاوى الأخيره فسردعليها تفصيلاًَ إن شاء الله ونكشف للأمه المسلمة بعون الله حقيقتها ولكني هنا أشير لعلاقتها بمؤتمر أنابوليس ومدى ضررها على الأمة في هذه المرحلة الخطره من تاريخها وكيف أن قائلها أو قائليها أرادوا أن يسقطوا عجزهم وضعفهم على الأمة بأسرها وتعاموا عن الانتصارات الضخمه التي تحققها الأمة في أفغانستان والعراق وكيف أنها قد أجهضت المخطط الأمريكي لابتلاع المنطقه بفضل الله .يا أمتنا المسلمه:- أنها مؤامره جديده ضد فلسطين وديار الإسلام فقفوا مع أخوانكم في فلسطين ولا تتخلوا عن مجاهديها ولا تتركوهم وحدهم بين مطرقه الساسه المساومين والعدوان الصهيوني الصليبي ؛ قفوا معهم بكل ما تستطيعون بأنفسكم وأرواحكم وأموالكم وخبرتكم وعلمكم ومعلوماتكم ودعائكم ،أنفروا إليها ، طاردوا الأهداف الصليبيه والصهيونيه حيثما ظفرتم بها ، وأتوجه بالخصوص
للأمه المسلمة في مصر فأقول لها :-

أين دورك في صد العدوان عن الإسلام والمسلمين ، وكيف رضيت بأن تتحول مصر لقاعده أمدادات للحمله الصليبيه على المسلمين فهبي وانهضي وتصدي لحمله الصليب واليهود واحذري من سموم العجز والخنوع التي يحاول أن يبثها فيكي النظام العميل على ألسن المتراجعين والمتنازلين والمرشدين ويحاول أن يبثها بعض سماسره التراجعات فيزعمون وهم يخدعون انفسهم قبل أن يخدعوا غيرهم إن علينا أن نتحد مع حسني مبارك من أجل التصدي لإسرائيل فأسألوهم ؟ أين نتحد مع حسني مبارك ؟ في أوسلو ؟ أم في شرم الشيخ ؟ أم في أنابوليس ؟ وعلى ماذا نتفق معه ؟ على تدريب الآلاف من الشرطه الفلسطينيه لضرب حكومه حماس ؟ أم على شحنات الأسلحة التي يمد بها محمود عباس ومحمد دحلان ؟ أم على فرض الحصار على غزه حتي يمنع السلاح والأمداد عن المجاهدين ؟ بل يمنع الغداء والدواء عن عامه الفلسطينين ! أم على اعتقال وتعذيب كل من ينوي نصره المجاهدين في العراق وأفغانستان وفلسطين ؟ أم على حبس النساء والأطفال والمرضي على معبر رفح تنفيذاًَ لقرارات واشنطن وتل أبيب ؟ أم على التنكيل بالآلاف في سيناء من أجل حماية تجاره الفساد الاسرائيليه فيها فيا قبائل سيناء العزيزه الأبيه الكريمه أحرضكم وأناديكم وأناشدكم بحق لا إله إلا الله وبمحبتكم لرسول الله صلي الله عليه وسلم

يا جنود الإسلام ..
ويا معدن العروبه ..
ويا أصل الشيم والعزه والكرامه..

لقد هاجر أجدادكم من جزيره العرب ليجاهدوا في سبيل الله لينشروا الإسلام والتوحيد بينما يريدكم نظام مبارك اليوم أن تكونوا أجراء وخدم في تجاره الفاحشة الاسرائيليه في منتجعات سيناء نظام مبارك الذي قتل شبابكم وسجن أبنائكم وسلخ جلودكم وصعق أعصابكم ونزع الحجاب والنقاب من على وجوه بناتكم واقتحم بيوتكم وانتهك حرماتكم يريد منكم أن تشاركوه في حصار أخوه العقيده والنسب في فلسطين ، والله يريد منكم أن تنفروا في سبيل الله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ }التوبة.

وأوجه ندائي لجنود وضباط الجيش المصري فأقول لهم لا تكونوا عوناًَ للصليبين واليهود على حصار أخوانكم في فلسطين فإن أمريكا تريد أن تحصر المسلمين في قطاع غزه بين اليهود وبينكم فلا تكونوا أنصار الصليب واليهود وكونوا أنصار الله والرسول(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } فمرروا لأخوانكم المجاهدين في فلسطين ما يحتاجونه رغم أنف الصليبين وعملائهم.

وأوجه ندائي للمسلمين في المغرب الإسلامي مغرب الجهاد والرباط فأقول لهم إن حكوماتكم بعتث بوفودها إلي أنابوليس ليشهدوا بيع فلسطين بينما أخوانكم وأبنائكم المجاهدون يبذلون دمائهم وأرواحهم في جهاد الصليبين وعملائهم الذين يمدون حبال الود والخيانه مع اسرائيل فقفوا مع أبنائكم وأخوانكم ضد الصليبيه الصهيونيه وعملائها .

أمتي المسلمه ...
أشهدك أننا نعاهد الله أننا لن نلقي سلاحنا ولن نتوقف عن جهادنا ولن نتراجع عن عقيدتنا ولن نتخلي عن الأندلس ولا سبته ومليليه ولا البوسنه وكوسوفو وقبرص ولا القدس وحيفا وأم الرشراش ولا بغداد ولا كابل ولا كشمير ولا بروزني وإن عقدوا ألف مؤتمر في أوسلو أو أنابوليس وألف مؤتمر في لندن وصلاح الدين ولا نامت اعين الجبناء وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .انتهىوعذراَ أخواني على بعض الأخطاء الاملائيه .

ولا تنسوني من صالح دعائكم.