منتدى الحوار والإصلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 16:49

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور








الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور 6acc58fb01











بعدما
اعتصرت آلام الحصار وإغلاق المعابر في قطاع غزة حياة الأحياء من المدنيين،
وسلبت المرضى أرواحهم في ظل منعهم من تلقي العلاج في الخارج، لاحق الألم
“الموتى” في قبورهم، بفعل منع سلطات الاحتلال دخول المواد اللازمة لبناء
القبور. ويواجه سكان القطاع معاناة شديدة لتوفير مواد البناء اللازمة
لتشييد القبور لموتاهم، بعدما نفدت هذه المواد من الأسواق، خلال الشهور
الستة الماضية من الحصار الخانق وإغلاق المعابر، ومنع سلطات الاحتلال دخول
مواد البناء.


وحذرت
وزارة الأوقاف من تفاقم أزمة بناء قبور الموتى في القطاع. وقال وكيل مساعد
وزارة الأوقاف، إن “الوضع في قطاع غزة بات مأساويا في ظل الأزمات
المتواصلة خاصة منع المرضى من السفر للعلاج، ومنع إدخال الأدوية والغذاء
حتى وصلت الأزمة إلى الموتى مع انعدام وجود مواد البناء”.


وأشار
إلى أن الوزارة تقوم كل عام ببناء نحو 1000 قبر، حيث لم يتبق إلا القليل
من هذه القبور “الشاغرة”، بما لا تكفي لنهاية الشهر الحالي، محذراً من
كارثة إنسانية تحل بالموتى في حال استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال مواد
البناء.











amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف fares 15.12.07 16:53

شيء مؤلم فعلا أختي أمة الرحمن

لكن الله على الظالمين
fares
fares

عدد الرسائل : 393
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 04/05/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 16:55

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرأيت حتى الموتى لم يسلموا
amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 16:57

طالب جامعي لم يجد سيارة أجـرة تنقله إلى مدينة غزة لتقديم الامتحان








الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Images_News_2007_Feb_1_IUGaza03_300_0











طالب جامعي لم يجد سيارة أجـرة تنقله إلى مدينة غزة لتقديم الامتحان

نقص الوقود يشل حياة عشرات الآلاف من أهالي القطاع
غزة: صالح النعامي
ذهبت
جميع محاولات محمد العوني، 20 عاما، الطالب بالجامعة الإسلامية بغزة، سدى
وهو يحاول صباح أمس، العثور على سيارة أجرة تقله من مخيم المغازي (وسط
قطاع غزة) إلى مدينة غزة لتقديم امتحان نصف الفصل الدراسي الذي كان من
المقرر أن يتم صباح أمس.


وقال العوني لـ«الشرق الأوسط» إنه سيحاول إقناع مدرس المادة باختباره مع زملائه الذين تغيبوا عن الامتحان لنفس العذر.

النقص الحاد في
الوقود الناجم عن الحصار الإسرائيلي وقرار المحكمة الإسرائيلية العليا
تخفيض كميات الوقود التي يسمح بدخولها إلى القطاع في الأسبوع الماضي، جعل
معظم سيارات الأجرة في القطاع غير قادرة على العمل، الأمر الذي شل جميع
مناحي الحياة في القطاع. ومن يتحرك من أقصى جنوب القطاع إلى شماله منذ
صباح أمس، فإنه بكل تأكيد يشاهد الآلاف من الموظفين والطلاب والعمال الذين
ينتظرون بفارغ الصبر وصول سيارات النقل العام.


وقال صلاح العايدي،
49 عاما، الذي يقطن في المنطقة الوسطى من غزة، ويعمل حارساً في إحدى
المؤسسات التعليمية في مدينة غزة، لـ «الشرق الأوسط»، إنه بات يخرج يومياً
قبل ساعتين من موعد بدء العمل حتى يستطيع العثور على سيارة أجرة تقله إلى
غزة، علما بأن المسافة بين مكان سكناه والمدينة لا يتجاوز 11 كيلومترا.
وتوقف الكثير من أصحاب سيارات الأجرة التي تعمل بالسولار نهائياً عن العمل
بسبب النقص الحاد في الوقود. ورغم أن بعض محطات الوقود لا يزال لديها بعض
الوقود إلا أن معظم أصحاب السيارات أوقفوا محاولات البحث عن السولار بسبب
الطوابير الطويلة التي يضطرون للاصطفاف فيها. ويقضي إبراهيم خلايل، 54
عاما، أحد سائقي الأجرة، معظم وقته في مسجد عز الدين القسام، اكبر مساجد
مخيم النصيرات، بعد أن فشل في العثور على السولار رغم محاولته الحثيثة.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أحاول قضاء الوقت بين المسجد واللهو مع أحفادي
حتى تحل المشكلة مرة وللأبد».


وما يساعد قليلا في
تخفيف وطأة الأزمة الناجمة عن تقليص كميات السولار هو حقيقة أن قسما من
السيارات في القطاع تعمل بالغاز، رغم أن القانون يحظر ذلك. يذكر أن
السلطات الإسرائيلية خفضت بشكل كبير نسبة الوقود التي تسمح بدخولها
للقطاع، الأمر الذي حدا بأصحاب محطات الوقود إلى رفض شراء الكميات المسموح
بها بسبب الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها. وكما يقول عوني أبو هربيد،
مقرر اللجنة الحكومية لمواجهة الحصار، لـ«الشرق الأوسط» فإنه من اصل 601
ألف و920 لتر سولار يحتاجها القطاع يومياً، فإن إسرائيل لا تسمح إلا بـ 90
ألف لتر فقط. وحذر أبو هربيد من أن النقص في الوقود سيؤدي إلى كارثة بيئية
وصحية، حيث أن معظم محطات معالجة الصرف الصحي ستتوقف عن العمل قريبا.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة إسماعيل هنية المقالة، إنه بسبب النقص في
كمية الوقود فإنها اضطرت إلى إغلاق العديد من العيادات الصحية والمراكز
الطبية التابعة لها في إرجاء القطاع. وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه
الخطوة تهدد حياة العشرات من المرضى خاصة الأطفال منهم. وتحمل حكومة هنية
المقالة حكومة سلام فياض في رام الله «مسؤولية أزمة الوقود في القطاع،
متهمة إياها بالتقاعس عن تسديد المستحقات المالية لشركة «دور» الإسرائيلية
التي تورد الوقود للقطاع، في حين تسدد المستحقات المالية لشركة «باز»
الإسرائيلية التي تورد الوقود إلى الضفة الغربية، رغم أن أصحاب محطات
الوقود يدفعون ثمن الوقود الذي يشترونه. وبعث النائب جمال الخضري، رئيس
اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أمس برسالتين إلى وزير النفط المصري سامح
فهمي، وزميله وزير الاقتصاد والتجارة محمد رشيد، دعاهما فيها إلى أن تقوم
مصر بتزويد القطاع بالوقود والمحروقات.
amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 17:02

ذهب النساء... آخر مصادر القوت في غزة








الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور _41965994_gazagoldshopap2-3










ذهب النساء... آخر مصادر القوت في غزة

غزة - سمية درويش



تتصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة لتشهد فصولاً مأساوية إلى الحد الذي لجأت معه النساء إلى بيع ما يملكنه من حلي ومجوهرات لسد رمق الجوع وتأمين أبسط مستلزمات الحياة اليومية.

استعاد سوق الذهب في قطاع غزة عافيته بعد أن دفعت الأوضاع الاقتصادية الخانقة، التي تمر بها المناطق الفلسطينية بسبب الحصار الإسرائيلي، النساء إلى بيع حليهن لتوفير لقمة العيش لأسرهن.

وتقف «صباح» (أم تيسير)، وهي في العقد الخامس، على باب محل لبيع المجوهرات تنتظر الصائغ أن يفرغ ممن سبقتها وباعت حليها، ليفحص ما تحمله من أقراط للحصول على فتات من «الشواكل» تمكنها سد رمق أطفالها التسعة.

أم تيسير واحدة من عشرات النساء التي دفعها الفقر إلى بيع ما تبقى لديها من حلي لتوفير الغذاء والدواء لأسرها، بعد أن منعت إسرائيل عمال غزة من العمل داخل الخط الأخضر، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى مع نهاية عام 2000.

وتقول أم تيسير «منذ 7 سنوات زوجي عاطل عن العمل ونعيش فقط على المعونات الإنسانية، التي تقدمها وكالة الغوث وبعض الجمعيات الخيرية»، وأضافت «إما الآن لا يوجد كوبونات من الوكالة، والجمعيات الخيرية لا تقدم طرودا غذائية بسبب الحصار و إغلاق المعابر».

ولفتت ام تيسير بوجع «لقد بعت أقراط بناتي حتى أتمكن من توفير الطعام للأسرة»، و أضاف «لم نأكل لحماً أو دجاجاً منذ أكثر من شهرين».

وتحذر وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أزمة إنسانية كبيرة في قطاع غزة من جراء الخطر من نفاذ مخزون الطعام، ما لم تقدم إسرائيل مزيدا من التسهيلات أمام دخول الشاحنات، مشيرة أيضا إلى أن إغلاق المعابر الحدودية جعل توصيل المساعدات يكاد يكون مستحيلا، علماً بأن المخزونات الطبية تقترب من المستوى الحرج.

ورغم أن سوق المجوهرات يشهد حركة نشيطة لتدافع النساء على بيع حليهن، فإن أصحاب تلك المحلات يجدون صعوبة في السيولة لدفع المقابل بالدولار أو بالدينار الأردني، وبعض التجار توقفوا عن شراء الذهب من النساء بسبب عدم وجود سيولة لتغطية عمليات شراء، فهؤلاء يشترون ذهبا ولا يبيعون، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.

ويقول الصائغ عمر أبو حرب «هناك إقبال كبير من الأسر الفلسطينية لبيع ما تبقى لديها من مصاغ لتوفير الغذاء لأبنائها، غير أن أصحاب المحلات لا يستطيعون الدفع بالعملة الأجنبية للمواطن، لعدم توافرها في البنوك، ويتم الدفع بالعملة المتداولة- الشيكل الإسرائيلي».

ورفض الصائغ اتهامات الكثير من النساء لأصحاب محلات المجوهرات باستغلال الوضع المعيشي المتدهور وخفض سعر الشراء، في حين أن سعر البيع مرتفع جداًًً.

ولم يقتصر الحصار الإسرائيلي المفروض، على بعض المواد، بل شمل كل مناحي الحياة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار البضائع بنسب خيالية، ودفع الكثير من النساء لبيع ما يمتلكن لتوفير الأموال للزوج بهدف التبضع من مصر في حال تم فتح الشريط الحدودي.

وتقول ماجدة الطويل «الكثيرات من النساء قمن ببيع مصاغهن بانتظار فتح ثغرة في الجدار الحدودي مع مصر، ليتمكن أزواجهن من التبضع من داخل رفح المصرية، خصوصا أن أسعار المواد التموينية أصبحت خيالية».


amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف ظلال السيوف 15.12.07 17:02

اللهم اهدي قاده حماس و ارجعهم الي الحق
ظلال السيوف
ظلال السيوف

ذكر
عدد الرسائل : 755
Localisation : دنيا فانية
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/08/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 21

http://www.tawhed.ws

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 17:04

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
آمين
amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 17:10

مرضى غزة.. يموتون كل يوم ولا مغيث








الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور %280%2907










مرضى غزة.. يموتون كل يوم ولا مغيث



غزة- وحدة المتابعة

بدت
آثار الحصار الخانق المفروض على سكان قطاع غزة واضحة جلية، لا سيما على
المرضى منهم، والذين ينتظرون إشارة السماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي
العلاج اللازم في المستشفيات داخل دولة الاحتلال، وذلك نظراً لافتقاد
مستشفيات غزة للكثير من المستلزمات الطبية الحديثة، حيث لفظ البعض منهم
أنفاسه جراء منعه من السفر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.




اللجنة
الشعبية لمواجهة الحصار ذكرت في تقرير لها أن نحو ألف مريض في قطاع غزة
يحتاجون للعلاج في الخارج، وأن استمرار الحصار يهدد حياتهم.




ورغم
إطلاق الكثير من التحذيرات من قبل جهات حقوقية وطبية متعددة في هذا
السياق، إلا أن شيئاً لم يتغير، حيث فارق العديد من المرضى الحياة ومنهم
الأم عايدة عبد العال بعد حرمانها من تلقي العلاج في الخارج، لتنضم بذلك
إلى عشرة مرضى قضوا نحبهم جراء منعهم من السفر.




زوج
الفقيدة عبد العال لم يتخيل أنه في يوم من الأيام سيكون ربة منزل، تطبخ،
وتكنس، وتقوم بكافة أعمال المنزل، ويوقظ أطفاله في الصباح الباكر كل يوم
لكي يصنع لهم الطعام، لم يكن يتخيل أيضاً أنه سيبقى وحيداً بين أركان
غرفته الخالية الذي لربما كلما ذهب لركن منها تذكر مع زوجته أجمل
الذكريات.




يقول
زكريا عبد العال (31) عاماً زوج عايدة التي توفت بمرض السرطان لعدم سماح
قوات الاحتلال لها بمغادرة غزة لتلقي جرعة كيماوي:" كانت عايدة تصارع
المرض يوماً بعد يوم لم تبال بما ابتلاها به الله، إنما كانت تردد على
لسانها مقولة: إنما يبتلي الله عباده الصالحين"، وكانت صابرة على ما بها
من مرض، وكان الأمل يراودها يوماً بعد يوم بالشفاء"، مشيراً إلى أنها
أصيبت بالمرض مطلع العام الماضي.




وأضاف:
"عند الكشف عن نتائج التحاليل غادرت القطاع لتلقي العلاج في الخارج، حيث
أخذت الجرعة الأولى من الكيماوي في مصر"، وتابع عبد العال حديثه: "بعد مضي
4 أشهر على سفرها إلى مصر ومع تحسن الحالة عادت إلى قطاع غزة، وأخذت 5
جرعات من الكيماوي واستقر وضعها تماماً لكن في 26/8 طلبنا الجرعات
المتبقية من الكيماوي، لكن الحصار قطع عنها العلاج"، موضحاً أنه قدم طلباً
لوزارة الصحة لمدها بالعلاج وشكوى للمجلس التشريعي لكن دون جدوى.




علاج بالخارج

وأشار
الزوج المكلوم إلى أنه بعد تدهور حالة زوجته رأى الدكتور المشرف على
علاجها ضرورة سفرها إلى (إسرائيل) لتلقي العلاج، ومضى يقول: بعد إجراء
التحليلات لها قالوا إنهم لا يستطيعون فعل شيء لها؛ لأنها أتت في وقت
متأخر من المرض، وبعدها رقدت ثلاثة أيام في (إسرائيل)، ثم عادت إلى غزة
ولم يمض يومان حتى فارقت الحياة".




وبينّ
عبد العال أن لديه خمسة أبناء وابنتين، وهم يحيى (12عاماً)، رضا
(10أعوام)، حمزة (8 أعوام)، هديل (7 أعوام)، وإبراهيم (5أعوام)، ومحمد
(4أعوام)، ومصطفى (10 أشهر)، وقال:" يحيى ورضا تأثروا كثيراً بموت والدتهم
حتى أنهم من شدة البكاء قالوا ماما كانت كويسة كتير وطابت ليش رجعت تاني".




وحمل
المسؤولية للاحتلال عن وفاة زوجته؛ لأنه هو من يفرض الحصار على قطاع غزة
ويمنع المرضى من السفر خارج قطاع غزة لتلقي العلاج، وقال:" آخر كلمات كانت
ترددها دائماً: شو دخل المريض بالسياسة ؟!، ووضعي استقر وتحسنت، لماذا
أرجعوني إلى نقطة الصفر مرة أخرى ؟!!". ووصف عبد العال زوجته بـ"الصالحة
والمطيعة"، وأنها "كانت محافظة على الصلاة حتى في مرضها.




وأوضح
عبد العال أنه بفراق زوجته خسر "أفضل إنسانة في حياته"، وتابع القول: خسرت
زوجة وأماً صالحة ومحافظة على بيتها وزوجها، والآن أقوم بكافة أعمال
المنزل، ولا يوجد لدي عمل حتى أعين أولادي في هذه الحياة"، لافتاً إلى أنه
يسكن في غرفتين داخل بيت العائلة الذي ويؤوي33 فرداً.




رحلة مع المرض

كما
امتدت آثار الحصار الخانق إلى المواطن نائل الكردي (21 عاماً)، والذي
يعاني من مرض السرطان وتمنعه قوات الاحتلال من تلقي العلاج في الخارج، وفي
هذا السياق يقول شقيقه رامي الكردي:"بعد اكتشاف المرض عند أخي تقدمنا
لتحويله لتلقي العلاج في الخارج لكن بعد الإجراءات الأمنية تم رفض ذهابه
إلى (إسرائيل)، ثم بدلنا التحويلة للعلاج في مصر، حيث تلقى 17 جلسة علاج
هناك".




وبين
أن الأطباء اكتشفوا أن الورم السرطاني موجود ما بين الكلية والمعدة، ولم
يستطيعوا إجراء عملية لنائل، حيث أعطوه جرعات كيماوي وكتبوا له 6 جرعات
بعد ذلك.




وقال:"
لعدم وجود الإمكانيات لأن العلاج كان على نفقتنا اضطررنا للعودة إلى غزة
على أساس عودته بعد شهرين لإكمال العلاج، لكن تفاجئنا بإغلاق المعبر"،
وتابع:"تحسن نائل لمدة شهر لكن بعد ذلك عادت له الآلام مرة أخرى، وأجرى
الأطباء له تحويلة أخرى إلى (إسرائيل) لكن الأخيرة رفضت قبوله، وتبدلت
التحويلة مرة أخرى إلى مصر، لكن هذه المرة أغلق المعبر ولم يستطع
المغادرة".




تمنيات بالشفاء

وأضاف
الكردي:"الآن خرج شقيقي من المستشفى لعدم وجود العلاج وحالته متدهورة
للغاية؛ لأن المحاليل التي يأخذها لا تفيده بشيء ولا يوجد علاج في
المستشفى لإفادته"، محملاً مسئولية ما حدث لشقيقه نائل للاحتلال
الإسرائيلي وللجانب المصري لمشاركته في إغلاق معبر رفح جنوب قطاع غزة.




أما
والدة نائل الحاجة أم رامي الكردي، فقد دعت لولدها بالشفاء، ولم تتمالك
نفسها من البكاء عند الحديث معها، حيث قالت:"هذا مريض ما ذنبه في هذا
الحصار ؟!، وما ذنبه كي يرفضه الاحتلال أمنياً عدة مرات؟!"، موضحة أن نائل
في الفترة الأخيرة تدهورت حالته النفسية كونه لا زال في أول شبابه، مؤكدة
أنه يصبر على ما به من حال، ويدعو الله عز وجل دائماً أن يشفيه من مرضه.




الجهات المعنية

بدوره،
قال خالد راضي، مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة :" هنالك حوالي 91
صنفاً من الأدوية الخاصة بمرضى الكلى والسرطان رصيدها صفر في مستودعات
وزارة الصحة، إلى جانب وجود 48 صنفاً لا تكفي لبقية الشهر". وأشار إلى
وجود 300 حالة تحتاج لسفر عاجل لتلقي العلاج.




ولفت
أيضا إلى وفاة شخصين مطلع الأسبوع نتيجة شح العناية الطبية الناتجة عن نقص
الأدوية، موجهاً مناشداته ونداءاته لكل المنظمات والمؤسسات الصحية، وقال:"
من الحقوق التي كفلتها القوانين العالمية حق العلاج، وما تقوم به
(إسرائيل) هو تجاوز لحق الفلسطينيين بالعلاج، وهي جريمة ترتكب بحق
الفلسطينيين ".




وتابع
قوله: على منظمة الصحة العالمية، وعلى كل وزارات الصحة على مستوى الدول
العربية والأوروبية، أن تساعد الفلسطينيين، وأنا أوجه نداء لضمير العالم،
أن يمدوا يد العون للشعب الفلسطيني ومرضاه، وأن يوقفوا نزيف جسد
الفلسطينيين". وشدد على أن (إسرائيل) "ليست وحدها المسئولة عن الكارثة
الصحية التي تمر بالشعب الفلسطيني في غزة، ولكن كل من يصمت عن هذه الجريمة
هو مشارك فيها"، على حد قوله.




ومن
الجدير بالذكر أن (إسرائيل) تمنع دخول قطع الغيار اللازمة لتصليح الأجهزة
الطبية في مستشفيات غزة والتي تعاني من عطل كبير، لاعتقادها بأنها ليست من
الأشياء الضرورية.




وفي
هذا السياق يقول راضي:" هنالك الكثير من الأجهزة بحاجة لتصليح كأجهزة
الأشعة وتخطيط القلب والعناية المركزة، وبالنسبة لأجهزة الكلى أكثر من 400
مريض يقومون بغسل الكلى على حوالي 66 جهازاً منها 23 معطلاً بحاجة لتصليح،
وحوالي 43 جهازاً فقط يستطيع المرضى استعمالها، لذا قمنا بتقليص عدد مرات
غسيل الكلى من ثلاث مرات إلى مرتين أسبوعياً
amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 17:25

اطفال غزة يتسولون بسبب الحصار!








الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Kids










غزة– الآن - نجلاء عبد ربه

على مفترق شارع حيوي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة،
يقف 'محمد' إبن الثامنة ً، ليترقب وجوها 'نظيفة' كما أسماها، ويقصد هنا
رجلا بلباس لائق أو فتاة يبدو عليها الرُقيُ، ليبدأ محمد كما يقول، محاولة
مستميتةً من جانبه، وكأنه يعيش لحظات حرب مع 'الشيكل'، وهي العملة
الإسرائيلية المتداولة في فلسطين، الذي سيحصل عليه بعد التوسل والاستجداء.

يعترف الطفل 'محمد'، أنه يجني ما يقرب من خمسة عشر إلى
عشرين شيكلاً في اليوم العادي، معظم تلك الأموال من الطالبات الجامعيات
الذين يمرون من هذا المفرق الحيوي، بينما يزيد هذا المبلغ للضعفين في أول
يومين من رواتب الموظفين 'القبضة'، على حسب تعبيره.

ويرى الباحث الاجتماعي 'محمد العقاد'، أن تلك القصة التي
رواها الطفل، حالة تفاقمت وانتشرت مع ازدياد معاناة الشعب الفلسطيني من
خلال الحصار الجائر الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية
وقطاع غزة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت أوائل العام الماضي وأفرزت
فوز حركة حماس إلى أن وصلت هذه المعاناة لظاهرة سلبية في مجتمعنا
الفلسطيني وهي 'التسوَل'

وبرأي العقاد، فأن تلك الظاهرة تعتبر أقل وطأةً من
الظواهر السليبة التي ظهرت نتيجة الحصار الجائر، إذا ما قورنت بظاهرة
السرقات التي إمتدت إلى دور التعليم والمدارس وسرقة السيارات الخاصة
والعامة، ناهيك عن إدمان العديد من المواطنين على المخدرات هربا من
المسؤولية الأساسية المناط إليه كمسؤولية المنزل والأسرة الأطفال.

الطفلة 'هدى' إبنة العشرة أعوام، لم تعرف للتعليم
طريقاً، فهي من بين عشرة أطفال من ذكور وإناث يتخذون وسط مدينة غزة مأوىً
لهم، فيما تترقب إمرأة يبدو وكأنها المسؤولة عنهم، ولا تترك شاردة ولا
واردة تحدث مع هؤلاء الأطفال، إلا وراقبتها.

تقول الطفلة هدى لـ الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Alaanlogosmoll1،
أنا واحدة من بين ثلاثة عشر من إخوتي نعيش في غرفتين مسقوفتين
'بالكارميد'، ووالدي عاطل عن العمل، فيما نقوم نحن بالتسول حتى نستطيع أن
نعيش، وتلك عي أمي التي تجلس طول يومها وسط الرمال، تتسول مثلنا وتراقبنا
على مدار الساعة.

وقد كفلت القوانين الدولية حق الطفل في التعليم والعيش
برفاهية، كما كفلت القوانين الشرعية حق الطفل في الرعاية والأمومة من قبل
ذويه حتى يبلغ سن الرشد، ولكن فيما يبدو فإن ذوي هؤلاء الأطفال لم تصلهم
تلك القوانين بعد، أو انهم تجاهلوها رغماً عنهم أو فرضت عليهم نتيجة
الفقر الذي وصل ذروته في قطاع غزة.

وإن كانت ظاهرة تسول الأطفال تشكل جانبا إنسانياً في
حياة الفلسطينيين، خاصة في ظل إزدياد البطالة والفقر الذي وصل لنسبة 70%
كما جاءت إحصائية رسمية مع بداية العام الحالي خاصة في ظل الحصار
الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني، فإن تسول أرباب الأسر يشكل ظاهرة
سلبية في مجتمعنا الفلسطيني، وهو ما أكده الدكتور رأفت العوضي مدير المركز
الفلسطيني للتدريب والدراسات التي تعني بالمواطن الفلسطيني، مشيراً إلى أن
تلك الظاهرة تضر بنضال الشعب الفلسطيني وسمعته التي رفعت هامة الفلسطينيين
في الداخل والخارج ودفعت ثمنها دماء سالت من جبين أنبل بني البشر.

ويضيف الدكتور العوضي، إن ظاهرة التسول ستزداد إذا لم
توضع الحلول الجذرية لإنهائها، منوهاً إلى أنها محدوديتها في الأعوام
الماضية، بينما إنتشرت وأصبحت ظاهرة تعودت أعين الفلسطينيين على رؤيتها
صباحاً مساءاً، مؤكداً على ضرورة سن قوانين تمنع تلك الظاهرة ومعاقبة
مرتكبيها، بعد توفير مصدر رزق يستطيع رب الأسرة الفلسطيني أن ينتج من
خلاله وأن يكون فعالا في المجتمع الفلسطيني، وذلك من خلال فتح مصانع في
الأراضي المحررة تستوعب عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، والإسراع في
إعادة تشغيل مطار وميناء غزة، سيما وأن هاذين المشروعين يستوعب أكثر من
عشرين ألف عامل من قطاع غزة لوحدها .

وتتركز اسباب ظاهرة التسول في فلسطين حول الحاجة الماسة
لاسر فقدت مصادر رزقها جراء الحصار الإسرائيلي والدولي الذي فرض على الشعب
الفلسطيني، ناهيك عن ستة أعوام من الانتفاضة وما صاحبها من تدمير للراضي
الزراعية وللعديد من المصانع التي يستفيد منها مئات أرباب الأسر
الفلسطينية، إضافة إلى طرد أكثر من مائة وأربعين ألف عامل فلسطيني موزعين
بين الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حجج أمنية إسرائيلية واهية، وبين ظاهرة
سلبية وغير صحية تشكل وجه آخر من مجتمع فلسطيني ناضل من أجل حريته وقدم
آلاف الشهداء والجرحى والأسرى كشموع تعبد الطريق لجيل جديد هدفه النصر
والحرية.
amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Empty رد: الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور

مُساهمة من طرف amat-arra7man 15.12.07 17:28

مرضى غزة .. موت بطيء








الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور Jul16ay2k6












*
انظر إليهم بصمتٍ مطبق ... حالهم يغني عن سؤالهم .. استمع إلى أحاديثهم عن
آلامهم العارية التي لا تخجل من السير تحت ضوء الشمس وفي وضح النهار ..
أُحاول الغَوص في بحور أفكارهم حين يصمتون أمامي .. أنصت إلى صراخ أرواحهم
حين تعلن دمعة مكابرة نفاذ صبرهم على الصمت .. أنهم مرضى غزة ... تلفح
وجههم المعاناة ، وترسم تعابير وجوههم خارطة الوطن السليب ... وعبراتهم
أشلالاً من دمٍ الشهيد ...


* الحصار الشديد الخانق المفروض على قطاع غزة وإغلاق
المعابر منذ أشهرٍ طوال ، يُلقي بظلاله الكئيبة على الأوضاع الإنسانية في
القطاع الصامد فهو يتسبب في تدهور كارثي يطال كافة القطاعات الحيوية،
وينتهك كافة الحقوق وكافة التشريعات والمعاهدات الدولية ، ليَبقى نحو
مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني داخل سجنٍ كبير، وَسط ظُروف إنسانية
قَاهرة في إطار سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال على
أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يسجل يوميا أروع أمثلة الصمود الأسطوري في وجه
العقوبات الجماعية والحصار الظالم ، فأكثر من ألف مريض في قطاع غزة تتعرض
حياتهم لخطر الموت جراء الحصار المفروض على القطاع الذي يمنعهم من
المغادرة، و هم بحاجة ماسة للعلاج الفوري خارج قطاع غزة.


* في غزة هاشم هذه المدينة الآمنة الجميلة ، يحيا
المرضى فيها بؤساً وشقاءً كبيراً ، فهم يعانون الأمرين جراء هذا الحصار ،
الذي حرمهم من الحُصول على أبسط حُقوقهم الآدمية التي كفلتها لهم كافة
الشرائع والقوانين .. فهم في انتظار الموت البطيء ، و المتجول في مشافي
قطاع غزة يقف على المعاناة الشديدة لهؤلاء المرضى الذين تقطعت بهم السبل ،
من أطفال ونساء وشيوخ ، ومرضى سرطان ومرضى الفشل الكلوي ، جميعهم حالهم
يغني عن سؤالهم ، وكل يوم يأملون الفرج القريب لكربهم وينتظرون حل أزمتهم
المتفاقمة ..

الحصار يحرم "موتى غزة" من مواد بناء القبور 200706202


* على سرير المرض في قطاع غزة تشاهد المئات من الحالات
وهم في حيرة من أمرهم وإلى من المشتكى .. الطفلة " ديانا " ابنة الخامسة
عشر ربيعاً ما بقى لها "جثة هامدة لا تقوى على شيء.. ما زالت في طفولتها
لكنها ليست كغيرها من الأطفال الذين يمرحون ويلعبون، فقد ابتلاها الله
بالمرض من صغرها.. لكن الحصار لم يرحمها وزاد معاناتها واستغاثاتها لم تصل
بعد إلى آذان صاغية".. فهي تُعاني من مرض السكري منذ ثلاثة سنوات وتحتاج
لفحوصات ومضخة تكلفتها 15 ألف دولار لا توجد إلا في الخارج لكن الحصار قتل
حلمها بالعلاج، وأرقدها المشفى في انتظار الموت بلا رحمة ، مثل هذه الطفلة
يعيش الآلاف من المرضى في قطاع غزة يعانون الويلات جراء الحصار الظالم
المفروض على قطاع غزة ...


* فها هم مرضى الفشل الكلوي في قطاع غزة يعانون أيضا
من الموت البطيء في ظل نقص الأدوية الخاصة بهم المنقذة لحياتهم ، خاصة أن
أجسام العديد منهم تتسمم بسبب عدم توفر هذه الأدوية، وبسبب عدم مقدرة
أهالي المرضى على شراء تلك الأدوية لتكلفتها العالية .


وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن الحصار المفروض
على قطاع غزة حال دون وصول الأدوية الخاصة بمرضى الكلى، الأمر الذي يهدد
حياة المئات من مرضى الكلى بشكل مباشر بسبب انخفاض معدلات غسيل الكلى ،
كما أن المشكلة تكمن في أن مريض الكلى ليس كأي مريض عادي "إذ أن خفض
معدلات الغسيل من ثلاث مرات أسبوعيا، على سبيل المثال، إلى مرة واحدة،
نتيجة نقص الأدوية يعني أن المواد الكيماوية والسامة تتراكم داخل جسده، ما
يؤدي إلى ما يعرف بالموت البطيء".


* لعل آهات المرضى وأنينهم وعذاباتهم تيقظ الضمير
العالمي من سباته العميق ، والقلوب التي تجمدت في ثلاجاتها ، من اجل إنقاذ
حياة هؤلاء المرضى الذين ينتظرون الموت البطيء ..
إلى الملتقى ،،


قلم //
غسان مصطفى الشامي
10-11-2007








amat-arra7man
amat-arra7man
مشرف

انثى
عدد الرسائل : 473
Localisation : egypte
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

http://tunisie.1fr1.fr

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى