منتدى الحوار والإصلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المحافضون الجدد يحذرون من المد الإسلامي وتكبير المآذن بالغرب

اذهب الى الأسفل

المحافضون الجدد يحذرون من المد الإسلامي وتكبير المآذن بالغرب Empty المحافضون الجدد يحذرون من المد الإسلامي وتكبير المآذن بالغرب

مُساهمة من طرف عمر 01.01.08 22:45

لواء الشريعة/صحف:
أضيف في :1 - 1 - 2008


وجهت دوائر المحافظين الجدد واليمين الأمريكي المتطرف نداءً لأعداد كبيرة من المحافظين الأمريكيين لشراء كتاب "أمريكا وحدها: نهاية العالم كما نعرفها" لمايك ستاين ـ أحد أكثر كتاب المحافظين الأمريكيين رواجًا ـ

الذي يتخوف فيه من تنامي أعداد المسلمين في أوروبا، مدعياً أن القارة الأوروبية سوف "تختفي" في ظل "المد الإسلامي" ويعد بأن أمريكا ستكون الأمل الوحيد للحضارة الغربية في مواجهة المسلمين.

وحسب تقرير نشرته وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" ، طالبت صحيفة "هيومن إيفنتس" أو أحداث إنسانية -وهي إحدى كبرى منشورات المحافظين الجدد- أعضاءها ومشتركيها بشراء الكتاب.

وتحت عنوان: "هل ستستبدل أوروبا المسيحية بالإسلام؟"، نشر المحافظون بياناً يقول: "يوماً ما قريباً سوف تستيقظون (أي المحافظون الأمريكان) على أصوات الأذان من مآذن المسلمين، الملايين من الأوروبيين قد حدث لهم ذلك بالفعل".

وأضاف البيان: "لو كنت تعتقد أن هذا لن يحدث، فأنت لم تول اهتماما للأمر، كما تنبه له الكاتب اللامع مارك ستاين، أشهر الكتاب المحافظين في عالم المتحدثين بالإنجليزية،.... في كتابه الذي كان من أكثر الكتب مبيعًا على قائمة صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية "أمريكا لوحدها: نهاية العالم كما نعرفه".

ويقول ستاين في كتابه، الذي اطلعت "أمريكا إن أرابيك" على أجزاء منه: "المستقبل يمتلكه كثيروا الإنجاب والواثقون من أنفسهم. والإسلاميون لديهم الصفتان، بينما الغرب - المتمسك بالتعددية الثقافية التي توهن من ثقته، والمتمسك بمبدأ بلاد الرفاهية التي تدفعه نحو الكسل والانغماس الذاتي، وعدم إنجاب الأطفال الذي يودعه إلى النسيان - يبدو أنه أكثر عرضة لخراب حضاري".

ويضيف ستاين في كتابه قائلاً : إن أغلب العالم الغربي "لن ينجو في القرن الواحد والعشرين، ومعظمه سوف يختفي بشكل مؤثر خلال أعمارنا، بما في ذلك العديد من البلدان الأوروبية، إن لم يكن أغلبها".

ويرى كاتب المحافظين الأمريكيين الشهير، أن أوروبا "سوف تتلاشى".

وقال أيضًا إذا لم يتحد الغرب كله -على حد وصف الكتاب- فسوف تكون أمريكا هي الدولة المتبقية وحدها، وربما إلى جانبها أستراليا، التي يصفها الكاتب أنها رفيقة الولايات المتحدة، في الشجاعة في مواجهة المسلمين.

ويضيف ستاين: "لكن أمريكا يمكنها أن تبقى على قيد الحياة، وتزدهر، وتدافع عن حريتها فقط إذا استمرت البلد بالإيمان بنفسها، وفي الميزة الراسخة بها وهي الاعتماد على النفس (ليس على الحكومة)، وفي مركزية الأسرة، وفي الاقتناع أن بلدنا هي بحق أفضل أمل أخير للعالم".

ويقول الكاتب في كتابه إن تفجيرات مدريد عام 2004 ومقتل المخرج الهولندي المعادي للإسلام ثيو فان جوخ "ما هي إلا الطلقات الأولى في حرب أوروبية أهلية".

ويشرح الكاتب "كيفية أن المساجد في الغرب تخدم كمراكز تجنيد للجهاد وتلعب دورًا أيدلوجيًا هامًا في إخضاع المجندين وتنظيم الخلايا".

ويعد الكاتب قراءه بتفسير "للانتحار الأوروبي" عن طريق التعدد الثقافي وهو "ما يجعل الجهاديين يدركون أن القارة الأوروبية جاهزة للسيطرة عليها بطريقة تستعصي عليهم أمريكا حتى الآن".

وانتقد البيان موقف الليبراليين الأمريكيين المنادي بقبول العرب والمسلمين كجزء من التعددية الأمريكية، قائلا إن الليبراليين ما زالوا يقولون إن "التنوع هو قوتنا" في حين أن منفذي القانون "الطالبانيين سيمرون في شوارعنا ويحرقون الكتب ومحلات الحلاقة".

كما هاجم البيان المحكمة الأمريكية العليا وقرارها الذي قالت فيه إن الشريعة الإسلامية لا تنتهك "الفصل بين الكنيسة والدولة".
عمر
عمر

ذكر
عدد الرسائل : 1009
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

http://abouala.maktoobblog.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى