الأوقاف المصرية تجبر الخطباء على حضوردورة تثقيفية في الكنيسة

الاوقاف المصرية تجبر الخطباء على حضور دورة "تثقيفية" في الكنيسة!!
موقع لواء الشريعة

كشف استجواب مُقدَّم في مجلس الشعب المصري النقاب عن قيام وزير الأوقاف بإجبار الأئمة والدعاة على حضور "محاضرات تثقيفية" بكنائس تتبع الهيئة الإنجيلية بالإسكندرية نهاية العام الماضي تحت دعوى زيادة خبرتهم وتأهيلهم علميًا لمواجهة ما يسميه بـ"الفتنة الطائفية"!!.

وفضح الاستجواب الذي قدمه النائب محسن راضي عن كيفية حث الدعاة والخطباء على فتح حوار مع النصارى بالشكل الذي تحدده الكنيسة، وهو ما دفع النائب إلى التساؤل: "إلى أي مدى ستكون الاستفادة من مثل تلك المحاضرات، وما الهدف منها؟" على حد تساؤله.

وساق الاستجواب الذي اتهم وزارة الدكتور محمود حمدي زقزوق -وزير الأوقاف- بالانخراط في عمليات فساد ورشوة استشرت بوزارته فضلاً عن عمليات المحسوبية والرشوة والوساطة التي تحسم نتائج بعثات الأزهر للخارج، في الوقت الذي تمَّ فيه محاربة الشرفاء الذين يتصدون لهم هذه الأمور الكريهة بنقلهم من إدارة إلى أخرى.

ووجه النائب انتقادات شديدة اللهجة إلى وزير الأوقاف بعد تحديده الخطاب الديني، وإصدار تعليماته بعدم الدعاء على كيان الاحتلال الصهيوني في الصلاة وعدم الحديث عن الجهاد وفرائضه وسننه وآدابه، فضلاً عن مطالبته المسلمين مؤخرًا بضرورة الحج إلى بيت المقدس، في ظلِّ اعتراض كثير من علماء الأزهر على هذا الطلب، باعتباره نوعًا من التطبيع في المرحلة الحالية التي تسيطر فيها إسرائيل على بيت المقدس.

كما انتقد الاستجواب إصدار وزير الأوقاف تعليمات أخرى للأئمة، من بينها عدم نقد رئيس الجمهورية أو المساس بالسلطة والأحداث السياسية، وعدم التعرض لرئيس مجلس الوزراء وأصحاب الكراسي، وعدم التركيز على الخطب التخويفية خاصة في صلاة الجمعة، فضلاً عن قراره بوقف بناء المآذن في أي مسجد يراد بناؤه، رغم أنه يعلم أن المئذنة جزء مهم وأصيل من المسجد.

حسبنا الله و نعم الوكيل