منتدى الحوار والإصلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك Empty إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك

مُساهمة من طرف hamass 06.01.08 1:03
















إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك C1إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك C2
إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك Samer_sbeh
إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك C3إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك C4







إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك Img_r28_c26الأسيرة المحررة. سمر صبيح
إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك Img_r28_c26أسيرة محررة
إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك Img_r28_c26

إلى من يعتصر قلبي ألما عند ذكراهم ,إلى المظلومة من أجل حجابها إلى المقهورة من أجل دينها إلى المضطهدة من أجل إلتزامها ,إلى التي ضاقت بالظلم ذرعا وذاقت كأس القهر غصبا,هاهي قصة أختك ورفيقة دربك سمر لاتجعليها سطورا تمر كغيرها بل إجعليها كلمات من نور تحفزك وتقوي عزيمتك لتبعثك من جديد ,فالنور الذي رأته الصابرة سمر سترينه أنت أيضا بحول الله ٠كان الله في عونكم
خاص ـ القسام :

نور إرادتهم يحاصر ظلام السجـن ويقهر إرادة سجانيهـم .. هكذا هن الأسيرات الفلسطينية .. نماذج لنساء عظيماتٍ سيذكرهن التاريخ حتماً .. طرزن خارطة فلسطين بتضحياتهن .. فمنهن من خرجت ومنهن من تنتظر .. وكانت الأم الأسيرة سمر صبيح "أم البراء" ممن خرجوا بعدما قهروا السجان وعاهدت على المضي قدما في ذات الطريق .. لذلك استحقت العرس الفلسطيني الذي أقامه أهالي قطاع غزة على معبر "إيريز" عند استقبالها وطفلها البكر "براء" الذي أتى إلى الدنيا ليجد نفسه في ظلام السجون.

ولمعرفة الحكاية من البداية كان لموقع القسام الحوار التالي مع الأسيرة المحررة سمر إبراهيم صبيح، بعد اعتقال دام ثمانية وعشرين شهراً.



**بداية هل لك أن تطلعينا على بطاقتك الشخصية؟

أمة الله سمر إبراهيم صبيح مواليد (18/11/1983)م مهجرة من بيت دراس، ومن مواليد مخيم جباليا وتزوجت في طولكرم، خريجة قسم دراسات إسلامية من الجامعة الإسلامية.



**هل لك أن تطلعي قراءنا الأعزاء على سبب اعتقالك من قبل قوات الاحتلال الصهيوني؟

جاء اعتقالي بعدما خرجت من قطاع غزة وتوجهت إلى طولكرم للزواج من أحد أقاربي وهو رسمي صبيح، حيث فاجأني الاحتلال الصهيوني بإصدار قرار باعتقالي فجر يوم (26/9/2005م)، بتهمة انتمائي للجهاز العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" كتائب الشهيد عز الدين القسام، والعمل على نقل أساليب صناعة المتفجرات وتجهيزات العبوات الناسفة للمقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، لتحال التهمة بعد ذلك إلى نشاطي الطلابي في الجامعة الإسلامية.



**حدثينا يا سمر عن آلية اعتقالك وما حدث معك يومها؟

في السادس والعشرين من عام 2005 ميلادية وبعد ثلاث شهور من زواجي من ابن عمتي رسمي، وفي تمام الساعة الثالثة فجراً فوجئنا بالاحتلال الصهيوني وينادونا عبر مكبرات الصوت من الجميع الخروج من منازلهم، وفعلنا ولم يبق لا رجل ولا امرأة، وأخذوا يدققوا في الهوية الشخصية لكل واحد منا وبعدما تعرفوا علي أبعدوني عن النساء وأوقفوني وحدي، حينها قلت لهم أنني حامل حتى لا يقوموا بمسي بأي سوء من ضرب أو غيره، فطلبوا مني خلع الملابس وارتداء ملابس الأسرى فرفضت وجاءت آلة وقامت بتفتيشي حيث أنهم كانوا خائفين أن يقتربوا مني فهم جبناء، ليعاودوا وأصروا علي ارتداء "أبرهول" ليقتادوني على الفور إلى الجيب الصهيوني بعدما عصبوا عيني وقيدوا يدي وقدمي بالأصفاد ومعنا مجندتين وكلبين وانتقلوا بي إلى معسكر للجيش الصهيوني ومنها إلى مستشفى هداسا عين كارم للتأكد من الحمل لأصل إلى سجن المسكوبية في القدس الغربية والمعروف بـ"المسلح" الساعة الثانية مساء.



**هل لك أن تصفي لقرائنا آلية التحقيق معك في سجن المسكوبية؟

بعد خمس دقائق من نزولي في زنزانة سجن المسكوبية أتت إحدى المجندات وطلبت مني التفتيش العاري والذي رفضته مطلقاً، إلا أنني وبعد محاولات وتهديدات متعددة اضطررت لتنفيذ ذلك لتأخذني إلى زنزانة انفرادية، وهي عبارة عن غرفة مساحتها صغيرة جداً حائطها من الإسمنت وبها بروز حتى إذا ما أراد الأسير أن يريح ظهره عليها لا يرتاح، والضوء خافت جدا يتعب النظر، وفي سطح الزنزانة يوجد فتحة صغيرة لإدخال الهواء يتحكمون بها فيدخلون هواء بارد في فصل الشتاء وهواء ساخن في فصل الصيف والغطاء عبارة عن بطانية واحدة خشنة ولا يوجد وسادة والفرشة سيئة جدا والحمام عبارة عن حفرة في الأرض عبارة والمياه تحتاج كل ثانية إلى ضغطة حتى تنزل نقطة منها، والطعام لا يوجد أسوأ منه رغم علمهم أنني حامل وأحتاج إليه، وبذلك أنت تعيش معزول عن العالم لا تعرف الليل من النهار.

بعد خمس دقائق من دخولي لهذه الزنزانة أخذوني مباشرة إلى غرفة التحقيق وأنا معصوبة العينين ومكبلة اليدين والقدمين، وأجلسوني على كرسي حديد مثبت في الأرض وثبتوا قدمي في الكرسي ويداي من الخلف وبدؤا في عملية التحقيق والتي كان أصعبها عندما استمر التحقيق من الساعة السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلاً متواصلة، تأتي مجموعة من المحققين وتخرج ويأتي غيرها والتي كانت كلها عبارة عن تعذيب نفسي من تهديد بإسقاط الجنين وطعن في العرض والشرف وهدم المنزل فضلا عن اعتقالهم لزوجي في اليوم التالي لاعتقالي وتم الحكم عليه إداري وأبعدوه بعدها إلى غـزة لمدة ثلاث سنوات، وقد أروني إياه دون أن يراني وذلك من باب الضغط النفسي، حيث أنني بقيت في التحقيق لمدة 66 يوم دون أن أرى أي أحد حتى الصليب الأحمر، ليتم نقلي بعدما وجدوا أنه لا فائدة من تحقيقاتهم وعدم اعترافي بأي شيء من تهمهم الباطلة إلى سجن تلموند في منطقة هشارون والتي يوجد بها قسمين للنساء أحدهما يضم 47 أسيرة والآخر يضم 35 أسيرة، ووضعت في غرفة رقم 12 والتي تتواجد فيها الأسيرة أحلام التميمي، ومكثت لفترة أذهب إلى المحاكم والتي كنا نرى فيها الذل والمرار جراء التفتيش العاري من قبل السجانات عند الذهاب والإياب للمحكمة.



**شاهد العالم الأسيرة سمر وهي مكبلة اليدين والقدمين متوجهة إلى المستشفى لوضع طفلها "براء"، لتحدثينا عن ذلك اليوم أم البراء؟

بداية لم يراعي السجانين الصهاينة وضعي الصحي كوني حامل، فلم يتم توفير الغذاء الصحي الذي يساعد على تكون الجنين وبدل أن يزيد وزني نقص كثيرا ولم أكن أحس بنبض له، ولكم أكن أتوقع أن يبقى الجنين نتيجة ما لقيته من تعذيب في التحقيق والسجن، ولكن قدرة الله أكبر من كل شيء، وفي مرحلة الحمل الأخيرة قاموا بعمل فحص وتحديد موعد لإجراء عملية قيصرية، وكان الموعد في (30/4/2006م) حيث أنهم قاموا بنقلي إلى مستشفى مائير بمنطقة كفار سابا، وقد كنت وقتها حزينة جداً لأنه لا يوجد أحد من عائلتي .. لا أمي ولا أبي ولا زوجي .. ولكن الحمد لله على كل حال، سرت وكما شاهدتموني على شاشات التلفاز وأنا مقيدة اليدين والقدمين ولم يتم فك القيود إلا في داخل غرفة العمليات بالمستشفى، حتى أنني خضعت للفحص الطبي قبل العملية وصعدت على سرير العملية وأنا مكبلة اليدين ولم يتم فك قيدي إلا بعدما قاموا بإعطائي البنج لإجراء العملية، وقد كان معي في غرفة العمليات مجندتان وخارجها كذلك بالإضافة للأطباء الصهاينة وما أن استيقظت من البنج حتى وجدت قدماي مقيدة في السرير وسارعوا في تقييد يداي أيضا والهدية معي والحمد لله ابني البكر "براء"، ومن ثم أخرجوني من غرفة العمليات ونقلوني إلى غرفة عادية ومعي 4 مجندات حراسة ومجند خارج الغرفة واللواتي كانوا يثيرون الفوضى والإزعاج فضلا عن ضحكاتهم واستهزاءهم ورقصهم أمامي وأنا في حالة صحية صعبة، حسبنا الله ونعم الوكيل، وبعد أسبوع تم فك غرز العملية وأعادوني إلى السجن حيث كان في استقباله جميع الأسيرات اللواتي أخذن يتلقفنه واحدة تلو الأخرى.

والحمد لله رب العالمين .. لقد كان هدية من الله عز وجل لي .. وبفضل الله تعالى لم يصب هناك بأي وعكة صحية مما يصاب بها الأطفال عادة حتى لا أحتاج إلى هؤلاء الأوغاد، لتأتي بعد ذلك صديقته الطفلة غادة ابنة الأسيرة خولة البيتاوي فرج الله كربها.



**وماذا عن سجون الموت وحياة الأسيرات الفلسطينيات بها؟

وضع الأسيرات صعب جداً فيه قهر وذل ومهانة، وكم من آهات انطلقت "واإسلاماه" من أفواه الأسيرات لعلها تلامس نخوة العرب والمسلمين، فغرف السجن سيئة للغاية، فمساحتها الصغيرة والمحاطة بالقضبان من جميع الجهات تكسوا جدرانها العفن، لا نرى لا شمساً ولا هواءً، حتى ساحة الفورة ضيقة جدا ومحاطة من جميع الجهات بالقضبان الحديدي، بالإضافة إلى أن السجانين يقومون بتدريباتهم العسكرية في هذه الساحة مما يعرضنا للخطر، حتى أنهم في أحد المرات أطلقوا قنبلة غاز مما أدى إلى اختناقنا وتدهور حالة طفلي براء الذي نقل بسرعة إلى المستشفى والحمد لله تحسن حالته، فضلاً عن أن الكثيرات من الأسيرات لهن أطفال لا يرونهم ولا يستطعن احتضانهم ولو للحظة واحدة، كذلك تعاني الأسيرات من الإدارة التي تمنع إدخال الملابس وأسعار الكانتينا التي نقتات منها مرتفعة جدا، ومصادرة المصاحف الشريفة وسرقة أثمن الكتب وفرض العقوبات من عزل ومنع زيارة الأهل والغرامة المالية، وأحيانًا الاعتداء عليهن بالضرب المبرح، ودائماً الأكمول العلاج الوحيد لكل الأمراض، والأسوأ من ذلك هو العزل الانفرادي في غرفة بعيداً عنا وقريبة من سجن الجنائيات اللواتي يقمن بالاعتداء على الأسيرات بالشتائم والألفاظ النابية وإلقاء القاذورات، وقد تم خلال فترة سجني عزل الأخوات الأسيرة أحلام التميمي والأسيرة تغريد السعدي واللواتي تم إعادتهن إلينا بعد الضغط عليهم بالإضراب عن الخروج إلى الفورة أنا وابني وإحدى عشر أخت من الأسيرات، فهل لصرخات أخواتي اللواتي أخذوا مني روحي وعقلي وتركوني شاردة هائمة ورائهم من آذان؟!!.

ولكن رغم كل هذه المعاناة والآلام كنا نعمل على اغتنام الوقت فيما هو مفيد من قراءة كتب وحفظ القرآن وتنظيم الدورات العلمية واللغوية فهناك دورات في التلاوة والتجويد ودورات في اللغة العبرية والإنجليزية، فهي مدرسة كاملة أختي.



**هل من كلمة لسمر في نهاية اللقاء؟ وإذا ما أعطيت لها رسائل لمن توجهها وماذا تقول فيها؟؟

*بداية لا أعتبر نفسي خرجت من السجن طالما أن هناك أسيرة واحدة خلف القضبان، وسأبقى ما حييت أنشر قضيتهم حتى يخرج الجميع من السجون، وأرجوا من إخواني كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عدم الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط، قبل الإفراج عن كافة الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، لأن قلوبهم معلقة في ذلك بعد الله تعالى، وأطالبهم بمزيد من أسر الجنود لأن الأسيرات تتألم وتموت داخل جدران الذل والظلم الصهيوني، وأقول لأخواتي الأسيرات أن اصبروا وصابرو واحتسبوا ذلك عند الله تعالى فالفـرج قريب بإذن الله رغم أنف الاحتلال.
hamass
hamass

ذكر
عدد الرسائل : 34
Localisation : tunis
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك Empty رد: إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك

مُساهمة من طرف عمر 06.01.08 21:48

والله إنهن بألف رجل
الحمد لله أن في العالم الإسلامي نساء كهؤلاء النسوة
والسجون العربية كما الصهيونية لم تخل من حرائر تنتهك أعراضهن من قبل الطواغيت و ذيولهم .
لا حول ولا قوة إلا بالله
عمر
عمر

ذكر
عدد الرسائل : 1009
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

http://abouala.maktoobblog.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك Empty رد: إلى القابضات على الجمر في تونس إن ضعفتم هاهي أختكم سمر تذكرك

مُساهمة من طرف ror 09.01.08 13:40

المرأة في نظري هي عماد المجتمع وبانية الحضارة

إن صلحت صلح سائر المجتمع... وإن فسدت فسد سائر المجتمع

وإن لدينا في بلادنا الإسلامية نساء لسن كأي نساء بل عظيمات يقدن الأمة نحو المجد والعزة والكرامة

بأناملهن الرقيقة وأصواتهن الرفيعة وقلوبهن المؤمنة الصادقة يرفعن راية الحق الثقيلة.

بينما يركن رجال أشداء للخور ويخفون رؤوسهن في الرمل جبنا وجزعا

ror

عدد الرسائل : 681
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى