نداء إلى طلبة تونس أين أنتم مما يجري في غزة؟؟

الله اكبر ولله الحمد بسم الله الرحمن الرحيم "قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخذهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم مؤمنين "أيها الأحباب القراء هاهي غزة قد حوصرت وسجنت من أبناء القردة والخنازير ومن والاهم من أبناء جلدتنا الذين باعوا دينهم بعرض زائل من دنيا فانية ،هاهو جدار رفح قد هدم من قبل رجال غزة الشجعان بعد أن سبقتهم الحرائر على الإقتحام ،هاهو الحصار قد أوشك على النهاية نتيجة صمود وبسالة أهلنا في غزة ،ها قد أُستشهد من أُستشهد وناضل من ناضل وأُسر من أسر وكل حاول حسب جهده رفع هذا الظلم والجور عن المستضعفين ،بالله عليك أخي الطالب التونسي متى ستجتجيب إلى نداء الله وتنتفض غاضبا ؟متى تستجيب لنداء البارئ الذي دوّى فينا جميعا أن"إنفروا خفافا وثقالا"؟إلى متى ستبقى رمز الخنوع والقعود والخوف من المرتد "بن علي "؟
متى تشعر بأنك جزء لا يتجزأ وإمتداد لا ينقطع من حضارة عربية إسلامية يذبح خيرة أبنائها ويحاصرون في أرض مباركة تكرر ذكرها في كتاب دينك "القرآن"؟إلى متى سيبقى همك دراسة وأكل وشرب فنوم ؟ألم تفكر يوما في تغيير هذا النسق الركيك ؟متى ستنور عقلك وتفتح آفاقه وتُبصٍره بقضايا أمته؟بالله عليك أتراهن وتفضّل دراسة وقعودا عن نُصرة بني جلدتك ،وقد ـ ومرجح جداـ أن يلقي بك رهانك هذا في طابور" البطّالة"الذي إصطف منذ سنين ؟متى ستنتفض غاضبا وتصيح بأعلى صوتك "لا لإقتلاع جذوري ،لا لتغريبي،لا لتغييبي ،لا لتقتيل أهلي ....."؟إلى متى ستبقى متوشحا وشاح الذل والهون منصاعا إلى هبل تونس وقد صلى المسلمون منذ زمن صلاة الجنازة على كل أصنام العرب والمسلمين ؟والله لن ينفعك جبن من هذا الطاغوت من حساب بين يدي الله. لماذا تغضب لتعادل المنتخب ولا يتحرك لك ساكن لهزيمة شعب فلسطين؟متى تسترجع أمجاد الذين سطروا التاريخ بدمائهم وأشلائهم ووقفوا في وجه المستبد _هبلنا الأول_ ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ؟لا تذهب بتفكيرك بعيدا إلى فترة الخلفاء لأنني أُذكرك بأبطال الثمانينات الذين أشعلوا الجامعات نارا بغضبهم في مثل هذه المحن التي مرت بها الأمة كالتي نعيشها اليوم ،أحدثك عن يوم ليس ببعيد كان فيه الطالب نورا وضاء ونارا تشتعل حرقة على قضايا أمته وكانت الجامعة التونسية آنذاك حقيقة مصنعا للرجال وليست كما عُرفت اليوم روضة أو حضانة للصبيان والمراهقين ؟ بالله عليك أي فرصة تنتظر حتى تتظاهر وتغضب ؟أم أنك قد إشتغلت بكأس إفريقيا وتابعت أخبار "نسور قرطاج"؟أم أنك تستحي من متابعة أخبار الرجال ؟هل إلى هذا الحد أخي الكريم أثّر فيك الطّعم وسقطت في شبكت صيادك "هُبل"؟أم إنك كما ظننت فيك ورجحتُ القرار، نائم ومريض وأنت فقط تنتظر حتى تتعافى من وعكتك فتمزق عنك كل قيود الذلة والهوان وتقف وقفة رجل في وجه الظّلم رافعا رأسك أمام كل أعدائك أعداء البشرية صائحا بأعلى صوتك الجهوري مناديا في كل الآفاق بلا وألف لا لتخدير الطالب وإبعاده عن قضايا أمته المصيرية ،نعم قل لا لتفريغ الطلاب ،فالله سبحانه وتعالى الذي خلق النار وأودع فيها الحرارة وخلق الشمس وأودع فيها الضياء خلق الشاب وأودع فيه الحيوية والنشاط فأنت حتى إن نسيت أو نُسّيت تبقى رمز القوة والطاقة والعطاء ،أخي الطالب الكريم أنصحك نصيحتي لنفسي أن تقف مع نفسك لتحاسبها فما فاتك أمر عظيم وأجر كبير فاتتك نصرة المظلوم ووقفة مع محروم ومواسات لإخوانك وأخواتك وإني والله لأراه إعراضا عن نداء الله الذي كما أسلفت في الأول وصلنا ودوى فينا جميعا ،أخي الطالب إن عذرـ منعني الحاكم ـ مرفوض يوم القيامة ،فقم وإبدأ بقضاء صلاة الجنازة على الحكام العرب وإذا شئت أعدها مرتين على روح" هُبلنا" ،وإياك إياك أن تركن إلى دنيا فانية وتضيع مقومات إسلامك وعروبتك وتقبل مني هذه النصيحة المُعادة "لا تراهن على الدراسة وتضيع أمر دينك لأن رِهانك هذا ربما ولا سمح الله تكون خاتمته مقعد في طابور "البطاّلة"فتخسر دنياك وآخرتك ـ أنا طالب مثلك إذن لا أشجعك على التكاسل في واجباتك الدراسية إنما أحضّك وأذكرك بواجب أخر لا يقل أهمية عن الأول ـ والسلام أخوكم س ـ ج

بارك الله فيك أخي الكريم

نحن تتقرح قلوبنا الما لما يجري في غزة

لكن مالسبيل للتغيير

أو حتى للتعبير غير هذا المنتدى

يفكر الطلبة المستقلون في تحرك بداية الاسبوع

فهل سينجحون فيه

رغم أنه سيأتي متأخرا

بارك الله فيك أخي

"قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخذهم وينصركم عليهم ويشفى صدور قوم مؤمنين "

أصلح الاية بارك الله فيك
"قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين "

اللهم انصر اخواننا في غزة اللهم كن لهم عونا و نصيرا
اللهم عليك بأبناء القردة و الخنازير
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم و خذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيوم عاد و ثمود
_________

اللهم انصر اخواننا في غزة اللهم كن لهم عونا و نصيرا
اللهم عليك بأبناء القردة و الخنازير
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم و خذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيوم عاد و ثمود


آمين يا رب العالمين