منتدى الحوار والإصلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إلى أهل العزة في غزة

اذهب الى الأسفل

إلى أهل العزة في غزة Empty إلى أهل العزة في غزة

مُساهمة من طرف قول الصوارم 26.01.08 4:24

بسم الله الرحمن الرحيم


إلى أهل العزة في غزة ..!
الحمد لله رب العالمين ، مقدر الأقدار ، ومبتلي عباده الصالحين ليميز الخبيث من الطيب ، ويظهر فضله على العالمين ، والصلاة والسلام على قدوة المصابين ، وأشرف المرسلين .. سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :


فإننا نرى بألم بالغ ، والحزن يملأ قلوبنا ما أصاب أهلنا ؛ أهل العزة في غزة العز ، الذين تكالبت عليهم الأمم الكافرة ، وتخلى عنهم أدعياء الدين في الحكومات الفاجرة ، ليس لهم نصير إلا الله ، ثبت في نصرتهم قليل ممن ثبت على درب الجهاد في وقت لهث الناس خلف معاشاتهم وأرزاقهم ، وتركوا أهل الجهاد .. فأصابنا سنة الله عزّ وجل التي حكاها نبيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد ؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم" .

فإن ما أصابنا ويصيبكم هذه الأيام ، والذي لازمنا منذ أمد بعيد ما هو إلا بسبب ترك الجهاد ، والرضا بالدنيا واللهث وراءها هذا نص الحديث وسنة الله عز وجل في عباده ، فإن قيام الدين على قاعدتين : كتاب يهدي ، وسيف يحمي .. فالاكتفاء بأحدهما ضلال وابتعاد عن الطريق الصحيح ، فسيف بلا كتاب ضلالة ، وكتاب بلا سيف ضعف ومهانة فلا غنى لأمة الإسلام عن هذين ، بحمى يقام الدين ويحمى ، ويرد عنه ولوغ الكافرين ، وصيالهم على حماه .

فلا غنى لكم يا أهل غزة ، بل لا غنى لأهل فلسطين .. بل للأمة جميعاً ؛ عن الجهاد في سبيل الله ، وقتال الكافرين الذين لن يحبط مؤامراتهم كالقتال حين يرون سيلاً من دمائهم ينساب في شوارعكم ، وأشلائهم معلقة على أبوب بيوتكم .

أما الحوار واللقاء والمفاوضات والحل السلمي والدولة المستقلة – وفق المفهوم الأمريكي – والحل الديمقراطي ، والوحدة الوطنية والحكومة الموحدة وغيرها من المصطلحات التي يعلو بها الصراخ هذه الأيام ، فهي مجرد شعارات تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا ترد صائل عن حياض الإسلام .

لقد أحسن الشاعر حين قال :

علمتنا الأيام أن التنادي *** للمنايا يقيم خير حوار
وحديث اللسان من غير صدق *** يلبس الخانعين ثوب الصغار



فالحوار هو بالتنادي للمنايا ، وتوسد الرشاش ورفع كتاب الله في وجه الكافرين
والمرتدين ، فهذا هو خير حوار لنا معهم ، وما سواها فإنها سراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء !
يا أهل العزة في غزة .. إننا ما نزال ننظر إلى "انتفاضتكم الجهادية" نظرة تقدير وإعزاز ، وموضع دراسة واقتداء ، نرى فيها تجربة رائدة في العمل الجهادي ، وفي جدواه الحقيقية ضد العدو الكافر الصائل ، وما حققتموه من نجاحات هو ما أرغم الكفار (من قرب منكم ومن بعد) على طلب الحوار حتى يخمدوا نار تلك الجذوة الجهادية ، والكفاح المستميت فإن انتصاركم هو نسف لكافة الأحلام اليهودية التي نسجت بأيدي صليبية .
تلك الانتفاضة كانت من القوة والنكاية ما جعل الحصار والإجراءات التعسفية من قبل العدو اليهودي الصائل لا تجدي نفعاً في إيقافها ، فالمؤمل منكم أن تستمروا على هذا الطريق ، وتبدوا صبراً لم يبده من سبقكم ، فإن الأمر صبر ساعة .. وبعدها إما نصر أو شهادة يكون فيها النعيم المقيم الأبدي الذي لا ينفد .


يا أهل العزة في غزة ..
إن ما أصابكم هو سنة الله عز وجل في هذه الدنيا ، سنة التدافع بين الحق والباطل وابتلاء المؤمنين بالكافرين ، لحكم بليغة من الله عز وجل ؛ يميز فيها الخبيث من الطيب ، ويظهر لعباده فضله وكريم إنعامه ، وليكفر عنهم سيئاتهم وليتوجهوا إليه في حاجاتهم .. ويعودوا إلى دينهم إن هم ابتعدوا عنه وأهملوه .
هذه السنة يا أهل العزة حكاها الله في كتابه في آيات عدة ، فقد قال عزّ وجل "ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب" وقال عز من قائل "الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين" .
ولقد كان من سبقكم يصاب بأشد مما يصيبكم ، إذ كان يمشط بأمشاط من حديد فيخرج ما بين لحمه وعظه ، فلا يرده ذلك عن دينه شيء ، ولا يتزحزح عن عقيدة قيد أنملة ، ولقد أوذي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وألقي سلا الجزور على ظهره وهو ساجد ، وسخر منه المشركون .. وكذا أوذي صحابته الكرام ، وعذبوا عذاباً شديداً فما كان منهم إلا زيادة في الصبر والثبات حتى أن بلالاً ما كان يقول من قول في وجه طواغيت قريش إلا "أحد أحد" .
فما أنتم يا أهل العزة بخير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا من صحابته الكرام ، فقد أصابهم ما أصابهم فكانت خيراً لهم ، واعقب ذلك عزاً لهم ، حتى فتحوا مكة ، وعلوا على كفارها حتى أسلموا ، فماتوا وهم أعزّة .
فالصبر الصبر .. ولا يغرنكم من أعمى الله بصيرته فقال أن ما أصابكم هو بسبب قتالكم لليهود ، وصواريخكم التي تسقط عليهم ، فما والله هذا السبب ، واليهود لن يرضوا بشبر تقيمون عليه في دولتهم الكبرى ، وسيستمرون في القتل والقتال حتى يحققوا أحلامهم أو يموتوا دونها ، فليموتوا بأيديكم ، ولتحطم أحلامهم بصواريخكم فما ذلك على الله بعزيز .


يا أهل العزة في غزة ..
إعلموا أن خير ما ينفع المسلم في مصيبته ، ويشد من أزره في شدته ويثبته فيها ، أمور هي :

أولاً : الالتجاء الصادق إلى الله عز وجل والتضرع إليه ، وتخير أوقات الإجابة لدعائه في السجود ، والثلث الليل الأخير ، وآخر ساعة من يوم الجمعة وغيرها من أوقات الإجابة المعروفة ؛ تدعونه أن يثبتكم على الحق ، ويفرج عنكم شدتكم ، فإن الله عز وجل ينتظر منكم هذا ، قال الله عز وجل "وإذا سألك عبادي عني فإن قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" أي : فليدعوني وليؤمنوا أني أجيب دعوتهم إن دعوني .
واعلموا أنكم بدعواتكم هذه لن تعدموا خيراً من الله ؛ إما أن يعجّل لكم ما سألتم في الدنيا ، وإما أن يدخرها لكم في الآخرة ، وإما أن يصرف عنكم من السوء مثلها ، ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقدوتكم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان شديد الدعاء والإلحاح على الله عزّ وجل ، وسيرته تطفح بمثل هذا حتى أنه ليرفع يديه حتى يبدو بياض أبطيه من شدة دعاءه صلى الله عليه وسلم .


ثانياً : العمل بأمر الله الواجب في وقته ، فإن الواجب على المسلمين إذا غزاهم العدو الكافر أن يقوموا بالجهاد فيقاتلوا عدوهم حتى يردونه خائباً خاسراً ، فإن سبب ما نحن فيه من ذل وتداعي الأمم علينا إنما هو بترك الجهاد ، هذا عين ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ، فما السبيل إلى دفع العدو واستعادة عز الأمة إلا بالعمل بما تركناه مما كان سبباً في ما نحن فيه .
واعلموا أن ما المرء يصاب بالمصائب لترك الأوامر ، فهؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابهم القرح في غزوة أحد ، فقال الله عزّ وجل "أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير" .
فالتزام أوامر الله ، والعمل بما أوجبه الله عز وجل هو مما يعين على رفع المصائب الواقعة على الأمة ، وعلى الفرد أيضاً .


ثالثاً :التزود من العلم الشرعي ، ففيه معرفة الحق .. فإذا ما عرف المرء أنه على الحق ، وأن طريقه هو الطريق الصواب كان ذلك أدعى لصبره وثباته ، أما إن كان شاكاً فيه فإن ذلك من أشد الأمور تأثيراً على ثباته وصبره على طريقه .

وإني أقولها عن متابعة وتدقيق في أحوال الكثير من المنتكسين ، كثيراً منهم لم يكن ذا علم وبصيرة في دينه ، وكان سهل التشرب للشبهات لقلة بضاعته في العلم فأورثه تردداً وشكاً فيه حتى انتهى الأمر إلى ترك الطريق ، بل بعضهم إلى الكفر بالله نعوذ بالله من ذلك .

والعلم لا يعني مجرد حمله وحفظه – وإن كان في ذلك خير خاصة لمن لا يجيد أكثر من ذلك مع بذل وسعه وطاقته – بل المراد فيه فقهه وفهمه وتطبيقه على الواقع التطبيق الأمثل ، فإن العلم بلا عمل حجة على المرء يحاسب عليه ويعذبه الله بسببه ، والعلم بلا عمل لا يثبت بل هو سريع الرحيل ولهذا قد قيل "العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل" .


رابعاً : إخلاص العبادة لله ، وتجريد النفس من حظوظ الدنيا وشهواتها .
والإخلاص ركن من ركني العمل ، فالعمل لا يقوم ولا يقبل إلا بالإخلاص لله عز وجل ، والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم (ألا يعمل عملاً ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم) ، فإن خالط عمله رياء فهو باطل مردود ، فليحذر المسلم من ذلك فإنه خطير ، وأثره غير محسوس .
وما أن يحس المرء في أعماله الصالحة بالتفات نفسه لحظ الدنيا فعليه أن يستعيذ بالله ويستغفر ، ولا يجعل من هذا مدعاة لترك العمل بدعوى الإخلاص بل يستمر ويتعاهد قلبه ألا يفسد عليه عمله .


خامساً : عمل الصالحات ، إذ لها الأثر البيلغ في التثبيت على رأسها الواجبات حتى يصل إلى السنن والنوافل "وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (٦٦) وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (٦٧) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا " سورة النساء .
والأعمال الصالحة كثيرة جداً فليتخير المرء ما يناسبه وما هو واجب وقته ، فالغني بالتبرع بما يستطيع من ماله لأهل الجهاد وللفقراء ، والإعلامي بما يستطيع من نصرة الإسلام والدعوة للجهاد والدفاع عنهم ، والقوي الصالح بالجهاد في سبيل الله عز وجل .. فضلاً عن الصلاة والصيام وقراءة القرآن والذكر ، فإن هذه أمور تستمر مع المرء طول الطريق ، ولا غنى له عنها في مرحلة من مراحله .


سادساً : مجالسة الصالحين فبهم يقوى المرء ويزداد ثباتاً ، إذ يوصون بعضهم بعضاً ويخدم بعضهم بعضاً ، يساعد بعضهم بعضاً ، والمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه ، والإنفراد عنهم مدعاة إلى تسلط الوساوس .. وتسلط أهل الفسق والشبهات الذين لا يتركون المرء حتى يكون على ما هم عليه .

وليتخير المرء جلساءه كما يتخير أطايب أكله ، فإن أثرهم في المؤمن كبير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ؛ فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" .

أخيراً .. أنصح إخواني شباب التيار السلفي الجهادي في غزة ، وأنا أعلم أنهم محبون لأهل الجهاد وقادته ، يتناشرون إصداراته ومقالات كتّابه ، وأعلم أن الفكر بينهم سار كالنار في الهشيم .. أنصحهم بنصائح فأقول وبالله التوفيق :

* أنتم في بلدكم في وقت دعوة إلى المنهج الجهادي ، فتحلوا بالأخلاق الفاضلة والكريمة في التعامل مع عامة الناس ، ومع المخالفين لكم ، وأعطوا صورة حسنة لأخلاق من تمثلونهم من قادة الجهاد .
والدعوة إلى التحلي بالخلق دعوة عامة في سائر الأوقات ، لكننا في هذا الوقت الحاجة إليها أشد .
واعلموا أن هناك من يترصد لكل كلمة منكم ، فينقلها للناس لينفّرهم عنكم ويظهركم بأبشع صورة وأسوأها .
فلا تجعلوا لمثل هؤلاء طريقاً عليكم ، ولا يُأتى الجهاد وأهله ومنهجه من قبلكم .


* احرصوا على طلب العلم ، فإن العلم أمره عظيم ، ودوره بارز في الثبات وقوة المنهج ، بل ودوره في الدعوة إلى المنهج أيضاً ، فإن الناس تعجب بالرجل العالم الذي هو على بينة من دينه ، وتسمع منه وتتبعه .


* أحرصوا على نشر كتب المشايخ المعروفين والموثوقين ، وتخيروا منها أفضلها لحالكم وطريقتكم ، خاصة تلك الكتب التي تؤصل للمنهج السلفي الجهادي ، وتربي على حب الجهاد والنفير إليه ككتاب "التربية الجهادية" للشيخ عبد العزيز الجليل أحد شيوخ بلاد الحرمين .
وعليكم في اختيار الكتاب مشاورة أهل العلم والفضل ، وهم كثير والتواصل معهم لمن هم خارج بلدكم سهل ميسور ، أو من خلال التواصل مع المجاميع الإعلامية كالإخوة في الجبهة الإعلامية ، أو نخبة الإعلام الجهادي أو غيرهما .


* احذروا من التعالى على الناس ، ولا تظنوا أنكم بسلوككم لهذا المنهج أنكم فوق النقد فتردوا كل نقد يوجه إليهم أو تصوروه أنه خيانة أو عمالة ، فإننا بشر غير معصومين ، معرضون للخطأ والزلل ، وكل راد أو مردود عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم .
أنظروا لأي نقد يوجه لكم واعرضوه على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة فما وافقه فخذوا به بفخر واعتزاز واعترفوا بخطئكم ، وما خالفه فردوه مع وافر الاحترام لصاحبه ، وحفظ وده ومكانته .

* على الإخوة ألا يسقطوا أهل الفضل والعلم لأجل مسألة خالفهم فيها ، خاصة أولئك الشيوخ الذين هم على أصول متينة من العلم ، ومناصرون للجهاد وأهله في الجملة ، فإن الكثير من المسائل العلمية ليست متفقاً عليها حتى بين شيوخ الجهاد .
وإني أضرب لكم مثلاً بالعمليات الاستشهادية التي نرى نحن أنها أسلوب عملي جائز له شروطه ، فإن بعض الشيوخ الكبار من إخواننا في أفغانستان يرى أنها انتحاراً مع عذره لمتخذها ، المقلد فيها إماماً معتبراً إذا التزم شروطه .
وكذا العمل الجهادي في البلدان الإسلامية ، فإن المخالف فيها لم يخالف لحرمة أصل هذا العمل ، بل ترى غالب المخالفة فيها إنما تكون لرؤيته انعدام المصلحة من ورائها وجلبها بعض المفاسد التي ظنها ، وهي مسألة "تقديرية" الخلاف فيها محل نظر وتأمل لا ينبغي أن تكون موضع ولاء وبراء .
وانظروا لمثل أسلوب أبي يحيى الليبي في دفاعه عن إخوانه الجزائريين ورده على بعض الشيوخ الذين صدرت منهم إدانات لهذا العمل ففي منهج قدوة لشباب السلفية الجهادية في هذا الزمان .

وفي الجملة : اجعلوا الولاء والبراء على أصول المنهج لا على فروعه فإن الفروع تتجاذبها الأدلة ويختلف في النظر إليها النظار وتؤثر فيها تفاوت العقول .

أسأل الله العلي القدير أن يفرج عن إخواننا في غزة ، وأن يعينهم على مصاولة عدوهم والنكاية به .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه : عطا نجد الراوي
14 محرم 1429هـ
العراق



قول الصوارم

ذكر
عدد الرسائل : 432
العمر : 39
Localisation : هنا
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2007

بطاقة الشخصية
بداية: 10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى