الحمار موش راضي يخرج!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

دخل حمار مزرعته ..
و راح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه و بذره و سقيه ..
كيف يخرج الحمار .. ؟؟
أسرع الرجل إلى البيت .. جاء بعد الشغل .. السالفة ما تحتمل التأخير
أحضر عصا طويلة و مطرقة و مسامير و قطعة كبيرة من الكرتون المقوى
كتب على الكرتون ..
( يا حمار أخرج من مزرعتي )
ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة .. بالمطرقة و المسمار ..
ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة ..
رفع اللوحة عالياً ..
وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة .. منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ..
الحمار لم يخرج ..
حار الرجل .. ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة ..
رجع إلى البيت و نام ..
في الصباح التالي .. صنع عدداً كبيراً من اللوحات ..
و نادى أولاده و جيرانه ..و استنفر أهل القرية ..
صف الناس في طوابير .. يحملون لوحات كثيرة .. ( أخرج يا حمار من المزرعة )
( الموت للحمير ) .. ( يا ويلك يا حمار من راعي الدار )
و تحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار
و بدأوا يهتفون .. أخرج يا حمار .. أخرج أحسن لك ..
و الحمار .. حمار .. يأكل و لا يدري بما يحدث حوله ..
غربت شمس اليوم الثاني .. و قد تعب الناس من الصراخ و الهتاف و بحت أصواتهم ..
فلما رأوا الحمار معطيهم الخامس .. رجعوا إلى بيوتهم .. يفكرون في طريقة أخرى
في صباح اليوم الثالث ..
جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر .. خطة جديدة لإخراج الحمار .. فالزرع أوشك على النهاية ..
خرج الرجل باختراعه الجديد ..
نموذج مجسم لحمار .. يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي ..
و لم جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة ..
و أمام نظر الحمار .. و حشود القرية المنادية بخروج الحمار ..
سكب البنزين على النموذج .. و أحرقه ..
فكبر الحشد ..
نظر الحمار إلى حيث النار .. ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة ..
.. يا له من حمار عنيد .. لا يفهم ..
أرسلوا وفداً يتفاوض مع الحمار ..
قالوا له .. صاحب المزرعة يريدك أن تخرج .. و هو صاحب الحق .. و عليك أن تخرج ..
الحمار ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل .. أبو لابس ..
بعد عدة محاولات .. أرسل الرجل وسيط آخر ..
قال للحمار .. صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها ..
الحمار يأكل و لا يرد ..
ثلثها ..
الحمار لا يرد ..
نصفها ..
الحمار لا يرد ..
طيب .. حدد المساحة التي تريدها .. و لكن لا تتجاوزها ..
رفع الحمار رأسه .. و قد شبع من الأكل .. و مشى قليلاً إلى طرف الحقل ..
و هو ينظر إلى الجمع و يفكر .. ( لم أر في حياتي أطيب من أهل هذه القرية .. يدعونني آكل من مزارعهم و لا يطردونني و يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى .. )
فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً ..
أحضر صاحب المزرعة الأخشاب .. و سيّج المزرعة و قسمها نصفين ..
و ترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه ..
في صباح اليوم التالي .. كانت المفاجأة لصاحب المزرعة ..
لقد ترك الحمار نصيبه و دخل في نصيب صاحب المزرعة .. و أخذ يأكل ..
رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. و المظاهرات ..
يبدوا أن لا فائدة .. هذا الحمار لا يفهم ..
إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى ..
بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار .. و الذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى ..
و أمام دهشة جميع الحاضرين و في مشهد من الحشد العظيم ..
حيث لم يبق أحد من القرية إلا و قد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار ..
جاء طفل صغير .. خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل ..
تقدم إلى الحمار .. و ضرب الحمار بعصا صغيره على قفاه ..
فإذا به يركض خارج الحقل ..


فأين هذا الطفل الصغير اليوم ليخرج الحمير من مزارعنا
_______________

منقول للأمانة

لا يا اخي سيقولون لك الطفل هذا ارهابي متتطرف متسرع لا يفقه شيا متهور مسكين
الاحسن كان عليهم ان يدخلو الحمار معهم في مجلس للنواب و يجلسون معه و يتحاورون ههههههههه ربما يصير رئيس عندهم مثل السيد الرئيس حصني البارك و الاخ الرئيس عباس و هلم جر

السلام عليكم ،عملية التظاهر والإعتصامات تلعب أيضا دورا هاما في التغيير ولا يمكن أن نستثنيها من سبل التغيير لأنها سلمية وتشمل نسبة هامة من مكونات المجتمع ،فتشمل وجهات نظر مختلفة تتوحد في مطلب واحد فيكون بذلك التغيير سلمي ومقنع لأغلبية مكونات المجتمع ،أما أن تكون بفعل ذلك "الصبي" ربما تؤدي إلى عواقب وخيمة لأن فكرته ربما لا تكون محل إجماع بقية الأطراف ،كما أن قصتك أعجبتني في شيئ وهي معبرة إلى حد كبيرك ،فما أوردت من مثل لهذا الصبي يقاس على تلك الحركات التي هي أصلا مازالت مراهقة في طريق الدعوة والنضال ولم يشتد عودها بعد وهي تريد مع ذلك قطف ثمار التغيير وربما تظن أنها تضرب الحاكم أو "الحمار"ولكنها هي في الحقيقة تضرب صحوة ودينا وإخوانها في درب النضال ،فالصبي أخي هو دائما سواء في القوانين السماوية أو الدولية والأعراف الإجتماعية رمز قصور وعجز وعدم قدرة ،فكيف له بالله عليك بدخول "معامع"كيف هذي ؟؟؟

hamass كتب:السلام عليكم ،عملية التظاهر والإعتصامات تلعب أيضا دورا هاما في التغيير ولا يمكن أن نستثنيها من سبل التغيير لأنها سلمية وتشمل نسبة هامة من مكونات المجتمع ،فتشمل وجهات نظر مختلفة تتوحد في مطلب واحد فيكون بذلك التغيير سلمي ومقنع لأغلبية مكونات المجتمع ،أما أن تكون بفعل ذلك "الصبي" ربما تؤدي إلى عواقب وخيمة لأن فكرته ربما لا تكون محل إجماع بقية الأطراف ،كما أن قصتك أعجبتني في شيئ وهي معبرة إلى حد كبيرك ،فما أوردت من مثل لهذا الصبي يقاس على تلك الحركات التي هي أصلا مازالت مراهقة في طريق الدعوة والنضال ولم يشتد عودها بعد وهي تريد مع ذلك قطف ثمار التغيير وربما تظن أنها تضرب الحاكم أو "الحمار"ولكنها هي في الحقيقة تضرب صحوة ودينا وإخوانها في درب النضال ،فالصبي أخي هو دائما سواء في القوانين السماوية أو الدولية والأعراف الإجتماعية رمز قصور وعجز وعدم قدرة ،فكيف له بالله عليك بدخول "معامع"كيف هذي ؟؟؟

لا أخي لم أقصد أن أمثل الصبي بما قلت أنت

يقاس على تلك الحركات التي هي أصلا مازالت مراهقة في طريق الدعوة والنضال

فلا تحرف كلامي عن معناه بارك الله فيك و الكلام واضح جدا و لا يحتاج لتأويلات تغير الكلام عن مجراه المراد. فأنا أردت أن أقول أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة و الحمار(أعزكم الله) لا يفهم لا بالمفاوضات و لا بمجلس النواب و لا بالشعارات الكاذبة و انما يخرج بما صلح به أولنا الجهاد. فمثلا الحمار اليهودي لا ينفع معه الا القوة فقد ردوا كل الحجج التي أرسلها الله لهم و لم تنفع معهم محاولات الانبياء العديدة.
فعجبا للناس لا يعتبرون بذلك و ينتسبون لأناس دون أن يطبقوا أقوالهم فأين من يفاوضون اليهود من قول الشيخ الرنتيسي رحمه الله حيث قال: "حمل البارودي هذا حواري مع اليهودي" فرحمك الله يا رنتيسي ذهبت و تركت حماس تفاوض اليهود و لكن ليس بالبارودة كما أمرتهم و لكن بالتنازلات فوا أسفاه...!
___________

و أرجوك أخي تكلم بوضوح و قلنا من تقصد بالحركات التي مازالت مراهقة في طريق الدعوة و من أي منطلق أطلقت اتهامك هذا؟؟

لا للعنف لا للتطرف نعم للسلام و نعم للمفاوضات السلمية يجب ان نعبر عن مواقفنا سلميا و يجب ان ننبذ العنف

كلام جمييييييييييييييييل لا يصلح الا في الاحلام هههههههههههههههه

الحل في الجهاد بارك الله فيكم لا في مظاهرات و لا في اعتصامات و لا شيء
يعني يغتصبون عفيفاتنا ثم نتظاهر سلميا
اي ديوث نحن اي ديوث

لا حول و لا قوة الا بالله المنتقم الجبار