(التصفية والتربية) وإن شئت قل (التخلية والتحلية)

إذا تبيَّنا أن رفعة الأمة مرهونة بالعلم والعمل، وأن الأمة قد اختلفت
فيهما اختلافاً كثيراً، وأنه قد علق بالإسلام ما ليس منه، وأنه لا سبيل
إلى التخلص من الذل المضروب علينا من قرون إلا بالرجوع إلى الدين الصحيح،
كما روى ابن عمر عن النبي ? أنه قال: » إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب
البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلَّط الله عليكم ذلا لاينزعه عنكم
حتى ترجعوا إلى دينكم « ،
وجب المسارعة إلى تحقيق ما يرفع عنا الذل، وهو الرجوع إلى صفاء الوحيين:
الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح: أهل القرون الثلاثة الأولى.

وإذ قد امتدت يد التحريف إلى صفاء الإسلام حتى لوَّثته، وإلى جماله حتى
شوَّهته، كانت تصفيته من كل دخيل من أوجب الواجبات، ما دام الحق الذي بعث
الله به نبيه ? مضمون البقاء إلى يوم تبدل الأرض والسماوات، بضمان الله
القائل: {إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.

وإذا دبّ التحريف إلى قوم، وشحَّت مناهجهم عن التصفية، أصابتهم حيرة لا
يفرّقون معها بين حلال وحرام، كما روى مسلم عن عياض بن حمار المجاشعي أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال ذات يوم في خطبته:* » ألا إن ربي
أمرني أن أُعلِّمكم ما جهلتم مما علَّمني يومي هذا: كل مالٍ نَحَلْتُه
عبدا حلالٌ، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجْتالتهم
عن دينهم، وحرَّمَت عليهم ما أحللْتُ لهم، وأمرَتْهم أن يشركوا بي ما لم
أنزل به سلطانا، وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم: عربَهم وعجمَهم، إلا
بقايا من أهل الكتاب «.

ولما كانت الجاهلية على هذا الوصف الذي في الحديث، بعث الله نبيه محمدا -
صلى الله عليه وسلم- مخلِّصا لها دينها من الشوائب، ومربيا لها على
الإسلام الذي ارتضاه لها ربها، وعلى قاعدة (التصفية والتربية) وإن شئت قل
(التخلية والتحلية) كانت دعوة الإسلام،

ففي التوحيد لا يتربى المرء عليه سليما حتى يتخلص من رواسب الشرك، ولذلك
قال الله تعالى: {فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ ويُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لها} ،

وفي التشريع لا يتربَّى المرء عليه سليماً حتى يتخلَّص من البدع، ولذلك
كان النبي في كل خطبة جمعة يأمر بلزوم الدين الصحيح المتمثل في الكتاب
والسنة ويحذّر مما يَغشُّه ويُكَدِّر صفاءه وهو البدع؛ فقد روى مسلم عن
جابر قال: كان رسول الله ، إذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه،
كأنه منذر جيش، يقول: » صبّحكم ومسّاكم « ، ويقول: » بعثت أنا والساعة
كهاتين « ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى، ويقول: » أما بعد، فإن خير
الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة
ضلالة «، وتكراره لهذه الجملة دليل تأصيلها وشدّ العناية إليها.

وخلاصة هذه القاعدة:

أنها تعني تصفية الإسلام من كل دخيل، وتربية الناس على هذا الإسلام
الأصيل؛ أي تصفية التوحيد من الشرك، والسنة من البدعة، والفقه من الآراء
الحادثة المرجوحة، والأخلاق من سلوك الأمم الهالكة المقبوحة، والأحاديث
النبوية الصحيحة من الأحاديث المكذوبة المفضوحة ... وهكذا.

[ مدارك النظر للشيخ عبد المالك الرمضاني ص: 103 ]
وللتحميل كتاب رائع و رب الكعبة
http://sahab.org/books/book.php?id=39&query=%E3%CF%C7%D1%DF%20%C7%E1%E4%D9%D1

الله المستعان
الله يهديك
و الله ادعيلك بالهداية
اما ما قلتليش شبيك ياخي ماخذها وفقة كل لحظة ندخل نلقى مقال لا يقرا لا يكتب
سايس روحك شوي و كان تحب بالحق تعرف الطريق الصحيح ناقش و ما تهربش

حقيقه المتتبع لمواضيعك يكتشف انك من المسوغين للكفار و ذلك بالتثبط عن اوجب الواجبات
يقول شيخ الاسلام اوجب الواجبات بعد الايمان بالله دفع العدو الصائل
فانا اقول لاجل دفع العدو الصائل شرع الجهاد و لاجل هذا الجهاد تغير كثير من العبادات و تغير الصلاه حتي فمتقصر مثلا او الصيام يترك
و كما قال نبينا بمعني كلامه ان الجهاد يظل الي قيام الساعه و ياتي هاؤلاء ويقولون لا جهاد اليوم اليوم وقت للتصفيه و التربيه النساء تغتصب و هو لسه جالس سبحان الله يا اخي ان لم تستطع القيام بما امرك الله به لا تغير كلام الله فيحصل لك ما حصل لليهود
كما اقول لك احذر المرجئه فهم يهود القبله كما قال ابن مسعود رضي الله عنه

هادي يمثل الشق الآخر للإسلام

يعني تقريبا هم في قريب من رور

وإن إختلفا في الشكل لكني أعتقد أن المضمون واحد

شتقصد يا فارس

ما فهمتكش

شتحب تقول

ما تتعاركوش

راجع قصة موسى و فرعون و توجيهاته الى بني اسرائيل
هل دعا الى الاصطدام بفرعون
هل في هذا خشية لفرعون

وراجع غزوة بدر أخي الكريم

وما قال فيها القرآن

أيها افرق وأفضل

أم أن لك رأيا آخر غير راي القرآن

و هل أعددت العدة لغزوة بدر
و لماذا لم يدع رسول الله صلى الله عليه و سلم الى القتال حين كان في مكة
هل هو ضعف توكل أم حكمة
لابد لاعلان الجهاد من اعداد للقوة الايمانية أولا و المادية ثانيا

heeedi كتب:و هل أعددت العدة لغزوة بدر
و لماذا لم يدع رسول الله صلى الله عليه و سلم الى القتال حين كان في مكة
هل هو ضعف توكل أم حكمة
لابد لاعلان الجهاد من اعداد للقوة الايمانية أولا و المادية ثانيا

ما لا سي هادي اقعد تعلم العلم و عدّ العدة, ما كملت انت تعلمت إلا ما تلقى إسرائيل و لات من الخليج إلى المحيط و المسلمات أخواتك صاروا سبايا و جواري عند عباد الصليب.
بالله عليك اسأل شيوخك إن كان لديهم علم منذ أن شرع الله الجهاد في سبيله متى انتصر المسلمون بكثرة العدد أو قوة الأسلحة؟؟ إنما كانوا يعملون و يؤمنون بالله و يقدمون على العدو متوكلين على الله عز و جل بقوة إيمانهم.
ثم قلي من قال لك أن المجاهدين لا يعدّون العدّة؟ سواءا كانت إيمانية أم مادية, فكتب المجاهدين و رسائلهم و ردودهم على علماء السلاطين شاهدة إلى يومنا هذا على إلمامهم و وفرة علمهم و عملهم, أما عن القوة المادية فانتصار المسلمين في الشيشان و أفغانستان على الاتحاد السوفياتي أقوى قوة في العالم ءان ذاك (حسب ما يدعي المخذلّون و المثبّطون أصحاب القلوب المريضة ) لا يزال يشهد على حرص المجاهدين على العدة المادية.
فدعك يا هذا من أقوال و فتاوى عبدة الريالات و الدولارات و أقولها للمرة الألف اعرف الحق تعرف أهله اعرف الحق تعرف أهله.

و هل ترويع المسلمين في الأقطار الاسلامية من قتال اليهود

المشكلة ليست في المجاهدين

ولا في حربهم ضد الأمريكان في العراق وأفغانستان

بل في القاعدة التي تستفز الكفار ويألبونهم ضد المسلمين المستضعفين في الأرض

حبو يفهمو هوما