المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
+2
samir
mohamed
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
حكمت الكنيسة في أوروبا على أساس تفويض إلاهي مطلق
فالبابا ومن يليه من رجال الدين وقساوسة المسيحية إدعوا طوال الألفي سنة التي مرت بأنهم يتلقون الأوامر مباشرة من ربهم يسوع (وهو بريء منهم ومن ذلك) فتجلت الدكتاتورية بأشنع صورها خلال الحكم الكنسي
فالمال يجمع باسم الرب والدماء تزهق باسم الرب والرجال يستعبدون باسم الرب والحروب تشتعل باسم الرب حتى بين المسيحيين أنفسهم. وكأن لكل منهم رب مختلف يأمره بالحرب والأصل أن لكل منهم شيطان يعبده مختلف يأمره بالحرب.
فزرعت الكنيسة طوال قرون عديدة الرعب والخوف والرهبة في نفوس الشعوب الأوروبية وتجلت رغبتها في بث الرهبة في قلوب الناس في قسوتها في التعامل وصرامتها في الحكم وكذلك في بنيانها الفخم والمهيب والعملاق.
فكل ديانة وضعية دنيوية وضعها البشر تخلوا دائما من أي مصدر قداسة فلا تجد عادة أي تقديس من أتباعها لذلك عمدت الكنيسة إلا الحديد والنار كي ترهب بهما الناس قدر الإمكان كي تزرع في قلوبهم قسرا بعض المهابة والتقديس لها. وبقدر ما كانت كنائسهم ضخمة بقدر ما كان عقيدتهم ضحلة.
على عكس المسلمين الذين بقدر ماكانت مساجدهم بسيطة بقدر ما كانت عقيدتهم متينة وبقدر ما أصبحت عليه المساجد من فخامة بقدر ما قلت قيمة العقيدة وروحها في نفوس المسلمين.
قامت المسيحية على حطام أتباعها الضعفاء الذين سيطر عليهم الخوف ليس من الخالق فالخالق في المسيحية رب حنون عطوف محب يغفر للمسيئين إليه ويفتدي نفسه ودماءه في سبيلهم. فمن يعصي الرب عندهم لا يدخل النار ولا يحاسب طالما قبل بفداء مسيحهم. لكن وبقدر ما كانت عقيدتهم تنزع عنهم الخوف من العقاب والحساب وترفع عنهم أثقال الشريعة وتخفف عنهم عذابات الضمير بقدر ما سعت الكنيسة إلا شطب ذلك كله بإقناع الناس أن الرب أمرهم بمعاقبة الناس في الدنيا. حتى وإن كانت تنتظرهم في الآخرة الجنة. فنجحت على إمتداد قرون أن تقنع الناس بأن الجنة لا تنال إلا من بعد العذاب وتقديم المال قربانا للكنيسة. فزرعت فيهم خوفا مبهما ورعبا متوارثا من كل ما يمت للدين بصلة ولم يكونوا يعرفون عن الأديان غير دين الكنيسة المتسلطة.
ومن هنا كان عداؤهم للدين بل لجميع الأديان فجاءت فلسفاتهم وفلاسفتهم ليتحدثوا عن الدين فقزموا العقيدة وفكرة الدين في فلسفاتهم القاصرة إلى أسوء شكل من الدين عرفه التاريخ. دين الكنيسة.
فجندوا من الفلسفات والأفكار والبراهين والحجج الآلاف للقضاء على كل أشكال التدين استمدوها من سنوات البطش التي مارستها الكنيسة. لذلك نجحت مساعيهم تلك في بلدانهم لكنها لم تلقى أي نجاح ولا أي رواج في أي بلد آخر. لدرجة أن المبشيرين المسيحيين أصبحوا يعجزون عن التبشير في أوربا وينشطون كثيرا في باقي بلاد العالم.
ولذلك فشلت كل أساليبهم وكل حيلهم وكل ما جاؤوا به للقضاء على الإسلام في بلادنا فما ينجح في مواجهة عقيدة قائمة على الظلم والجور والنهب لا ينجح أبدا مع عقيدة قائمة على الرحمة والعدالة وإكرام الذات البشرية والمساواة بين الناس
لذلك لا يجوز أبدا ولا يصح أن نتحدث عن التجربة الغربية في البلاد الإسلامية. ولا عن أنظمة الحكم الغربية في البلاد الإسلامية. لأن تلك الأنظمة إنما جاءت لتنقذهم من شر كنيستهم أما نحن فقد جاءت لتخرجنا من خير عقيدتنا لتضعنا في شر أنظمتهم.
فالبابا ومن يليه من رجال الدين وقساوسة المسيحية إدعوا طوال الألفي سنة التي مرت بأنهم يتلقون الأوامر مباشرة من ربهم يسوع (وهو بريء منهم ومن ذلك) فتجلت الدكتاتورية بأشنع صورها خلال الحكم الكنسي
فالمال يجمع باسم الرب والدماء تزهق باسم الرب والرجال يستعبدون باسم الرب والحروب تشتعل باسم الرب حتى بين المسيحيين أنفسهم. وكأن لكل منهم رب مختلف يأمره بالحرب والأصل أن لكل منهم شيطان يعبده مختلف يأمره بالحرب.
فزرعت الكنيسة طوال قرون عديدة الرعب والخوف والرهبة في نفوس الشعوب الأوروبية وتجلت رغبتها في بث الرهبة في قلوب الناس في قسوتها في التعامل وصرامتها في الحكم وكذلك في بنيانها الفخم والمهيب والعملاق.
فكل ديانة وضعية دنيوية وضعها البشر تخلوا دائما من أي مصدر قداسة فلا تجد عادة أي تقديس من أتباعها لذلك عمدت الكنيسة إلا الحديد والنار كي ترهب بهما الناس قدر الإمكان كي تزرع في قلوبهم قسرا بعض المهابة والتقديس لها. وبقدر ما كانت كنائسهم ضخمة بقدر ما كان عقيدتهم ضحلة.
على عكس المسلمين الذين بقدر ماكانت مساجدهم بسيطة بقدر ما كانت عقيدتهم متينة وبقدر ما أصبحت عليه المساجد من فخامة بقدر ما قلت قيمة العقيدة وروحها في نفوس المسلمين.
قامت المسيحية على حطام أتباعها الضعفاء الذين سيطر عليهم الخوف ليس من الخالق فالخالق في المسيحية رب حنون عطوف محب يغفر للمسيئين إليه ويفتدي نفسه ودماءه في سبيلهم. فمن يعصي الرب عندهم لا يدخل النار ولا يحاسب طالما قبل بفداء مسيحهم. لكن وبقدر ما كانت عقيدتهم تنزع عنهم الخوف من العقاب والحساب وترفع عنهم أثقال الشريعة وتخفف عنهم عذابات الضمير بقدر ما سعت الكنيسة إلا شطب ذلك كله بإقناع الناس أن الرب أمرهم بمعاقبة الناس في الدنيا. حتى وإن كانت تنتظرهم في الآخرة الجنة. فنجحت على إمتداد قرون أن تقنع الناس بأن الجنة لا تنال إلا من بعد العذاب وتقديم المال قربانا للكنيسة. فزرعت فيهم خوفا مبهما ورعبا متوارثا من كل ما يمت للدين بصلة ولم يكونوا يعرفون عن الأديان غير دين الكنيسة المتسلطة.
ومن هنا كان عداؤهم للدين بل لجميع الأديان فجاءت فلسفاتهم وفلاسفتهم ليتحدثوا عن الدين فقزموا العقيدة وفكرة الدين في فلسفاتهم القاصرة إلى أسوء شكل من الدين عرفه التاريخ. دين الكنيسة.
فجندوا من الفلسفات والأفكار والبراهين والحجج الآلاف للقضاء على كل أشكال التدين استمدوها من سنوات البطش التي مارستها الكنيسة. لذلك نجحت مساعيهم تلك في بلدانهم لكنها لم تلقى أي نجاح ولا أي رواج في أي بلد آخر. لدرجة أن المبشيرين المسيحيين أصبحوا يعجزون عن التبشير في أوربا وينشطون كثيرا في باقي بلاد العالم.
ولذلك فشلت كل أساليبهم وكل حيلهم وكل ما جاؤوا به للقضاء على الإسلام في بلادنا فما ينجح في مواجهة عقيدة قائمة على الظلم والجور والنهب لا ينجح أبدا مع عقيدة قائمة على الرحمة والعدالة وإكرام الذات البشرية والمساواة بين الناس
لذلك لا يجوز أبدا ولا يصح أن نتحدث عن التجربة الغربية في البلاد الإسلامية. ولا عن أنظمة الحكم الغربية في البلاد الإسلامية. لأن تلك الأنظمة إنما جاءت لتنقذهم من شر كنيستهم أما نحن فقد جاءت لتخرجنا من خير عقيدتنا لتضعنا في شر أنظمتهم.
mohamed- Admin
-
عدد الرسائل : 517
العمر : 34
Localisation : Tunis
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 29/03/2007
رد: المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
شر أنظمتهم التي تتحدث عنها هي التي جعلتهم أقوى الدول
وجعلتهم يقودون العالم لأكثر من قرنين من الزمان حتى الآن
وجعلتهم يتقدمون بالبشرية تقدما عظيما بأسرع ما يمكن بشكل لم تسجله أية حضارة في التاريخ.
فلا تتعدى على أنظمتهم ففيها خير كثير ينعمون به.
وجعلتهم يقودون العالم لأكثر من قرنين من الزمان حتى الآن
وجعلتهم يتقدمون بالبشرية تقدما عظيما بأسرع ما يمكن بشكل لم تسجله أية حضارة في التاريخ.
فلا تتعدى على أنظمتهم ففيها خير كثير ينعمون به.
samir- عدد الرسائل : 21
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2007
رد: المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
c'est vrai mon frère samir mais nous avons notre identité arabo-islamique et notre civilisation que se base essentiellement sur l'islam et qui est un excelent système politique et sociale.......n'est ce pas
mo3ez- عدد الرسائل : 7
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2007
رد: المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
آنا تعبت روحي وكتبت المقال هذاكا الكل باش تجي إنتي يا سمير وتقلي أنظمتهم هي اللي صنعت الحضارة
ربي يهديك
ربي يهديك
mohamed- Admin
-
عدد الرسائل : 517
العمر : 34
Localisation : Tunis
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 29/03/2007
رد: المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
merci mouhamed, c'est un excelent sujet
momo- عدد الرسائل : 11
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/04/2007
رد: المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
النظم الغربية هي أرقى نتيجة للعقل البشري شهدها الإنسان في تاريخه كله
فتجلت الحرية الفكرية والعقدية بأبهى صورها وتحققت العدالة في العالم المتطور بفضلها.
وهي أمور لم تكن لتتحقق لولا تلك الأنظمة الغربية التي تولدت عن قرون القمع والإضطهاد الديني
ونحن نمر الآن في بلادنا العربية بمرحلة مصيرية إما أن نعود فيها لسنوات القمع والإضطهاد باسم الدين كما حصل في الماضي وكما حصل في القرون الوسطى في أوروبا أو ننفلت من كل أشكال القمع الديني والجمود الفكري لنرتقي نحو الحضارة مقتفين خطى الغرب ونبني حضارة ونحقق مجدا.
فلقد ولى الأمس ولا أحد من حقه أن يحتكر الدين أو يقمعنا باسمه. فالدين لله والدنيا لنا. وللدين مكانته الرفيعة ولعقولنا مكانتها أيضا فلا يجب أن نجمد عقولنا بدعوى الدين ولا يجب أن نلغي الدين بدعوى العقلانية.
فتجلت الحرية الفكرية والعقدية بأبهى صورها وتحققت العدالة في العالم المتطور بفضلها.
وهي أمور لم تكن لتتحقق لولا تلك الأنظمة الغربية التي تولدت عن قرون القمع والإضطهاد الديني
ونحن نمر الآن في بلادنا العربية بمرحلة مصيرية إما أن نعود فيها لسنوات القمع والإضطهاد باسم الدين كما حصل في الماضي وكما حصل في القرون الوسطى في أوروبا أو ننفلت من كل أشكال القمع الديني والجمود الفكري لنرتقي نحو الحضارة مقتفين خطى الغرب ونبني حضارة ونحقق مجدا.
فلقد ولى الأمس ولا أحد من حقه أن يحتكر الدين أو يقمعنا باسمه. فالدين لله والدنيا لنا. وللدين مكانته الرفيعة ولعقولنا مكانتها أيضا فلا يجب أن نجمد عقولنا بدعوى الدين ولا يجب أن نلغي الدين بدعوى العقلانية.
mounir- عدد الرسائل : 73
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2007
رد: المسيحية دولة قامت على حطام الضعفاء ..
salam mounir, désolé mais ce qui t'appelle "alithtihad addini" n'a pas de sens surtout dans un pays comme la notre ou la réligion n'a pas aucune place meme au sein des mosqués....... alors on pe dire que "addin mothtahed",non..............; répond
engineer- عدد الرسائل : 93
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى