شعر الامام الشافعي ..
صفحة 1 من اصل 1
شعر الامام الشافعي ..
تموتُ الأسدُ في الغابات جوعاً
تموتُ الأسدُ في الغابات
جوعاً ولحمُ الضَّأنِ تأكلهُ الكلابُ
**********
وذو (جهل) ينام على حرير وذو (علم) مفارشه التراب
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ
وَقالُوا إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ
جَهْدُ الْبَلاءِ
**********
ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ
الْبَلاءِ
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ
وَتَزْدَرِيهِ وَمَا تَدْرِي بِما
صَنَعَ الدُّعَاءُ
**********
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي
وَلَكِنْ لها أمدُ وللأمدِ انقضاءُ
وَاحَسْرَة ً للفتى ساعة ً
وَاحَسْرَة ً للفتى ساعة ً يَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِه
**********
عمرُ الفتى لو كان في كفِّه رمى به بعد أحبَّائهِ
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي
أدبِ مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ
واغْتَرِبِ
**********
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي
النَّصَبِ
**********
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ
لَمْ يَطِبِ
**********
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما
افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم
يصب
**********
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة
ً لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ
وَمِنَ عَرَبِ
**********
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً
في أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه
نوعً من الحطب
**********
فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ
كالذَّهَبِ
***********
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ
الفَرَجَا
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ
الفَرَجَا من رَاقَبَ اللَّهَ فِي
الأمورِ نَجَا
**********
منْ صدق الله لم ينلهُ أذى ومن رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا
محنُ الزَّمانِ كثيرة ٌ لا تنقضي
محنُ الزَّمانِ كثيرة ٌ لا
تنقضي وسرورهُ يأتيكَ كالأعيادِ
**********
مَلَكَ الأَكَابِرَ فَاسْتَرقَّ
رِقَابَهُمْ وَتَرَاهُ رِقًّا في
يَدِ الأَوْغَادِ
إن كنتَ تغدو في النُّنوبِ جليدا
إن كنتَ تغدو في النُّنوبِ
جليدا وتخافُ في يومِ المعادِ وعيدا
*********
فَلَقَدْ أَتَاكَ مِنَ
الْمُهَيْمِنِ عَفْوُهُ وأفاضَ من
نعمٍ عليكَ مزيدا
********
لاَ تَيْأَسَنْ مِنْ لطفِ رَبِّكَ
في الْحَشَا في بطنِ أمكَ مضة ً ووايدا
********
لو شاءَ أن تصلى جهنم خالدا ما كانَ أنهمَ قلبكَ التوحيدا
أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ
أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ ـبَ وَفِيضي آبارَ تكرورَ تِبْرَا
*******
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ
قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ
قَبْرَا
*******
همتي همَّة ُ الملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
*******
وإذا ما قبعتُ بالقوتِ عمري فَلِمَاذَا أزورُ زَيْداً وَعَمْرَا
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا
خَطَرُ
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ
وَذَا خَطَرُ وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ
ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
*******
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو
فَوْقَهُ جِيَفٌ وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى
قَاعِهِ الدُّرَرُ
********
وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا
عِدَادَ لَهَا وَلَيْسَ يُكْسَفُ
إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكُّفاً
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا
تكُّلفاً فدعهُ ولا تكثر عليه
التَّأسفا
**********
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي
التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ
للحبيب ولو جفا
***********
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ
يَهْوَاكَ قَلْبُهُ وَلا كلُّ
مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
*********
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ
تكلُّفا
*********
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ
خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ
المودَّة ِ بالجفا
*********
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ
عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ
سِرًّا بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
**********
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ
يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق
الود منصفا
صنِ النفسَ واحملها على مايزينها
صنِ النفسَ واحملها على
مايزينها تَعِشْ سَالِماً والقولُ
فيكَ جَمِيلُ
**********
ولا تُوِلينَّ النَّاسَ إلاَّ
تَجمُّلاً نبا بكَ دهرٌ
أو جفاكَ خليلُ
**********
و‘ن ضاقَ رزقُ اليوم فاصبر إلى
غدٍ عَسى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ
تَزولُ
**********
ولا خيرَ في ودِّ امرئٍ
متلونٍ إذَا الرِّيحُ
مالَتْ، مَالَ حيْثُ تَميلُ
**********
ومَا أكثرَ الإِخْوانَ حِينَ
تَعُدّهُمْ وَلَكِنَّهُمْ في
النَائِبَاتِ قلِيلُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا
تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
********
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة
الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
*********
وكنْ رجلاً على الأهوالِ
جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
*********
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
********
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ
عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
*********
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
*********
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ
التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ
العناءُ
*********
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا
سُرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
*********
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ
الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
*********
وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
*********
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ
حِينٍ فما يغني عن الموت الدواءُ
**********
تموتُ الأسدُ في الغابات
جوعاً ولحمُ الضَّأنِ تأكلهُ الكلابُ
**********
وذو (جهل) ينام على حرير وذو (علم) مفارشه التراب
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ
وَقالُوا إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ
جَهْدُ الْبَلاءِ
**********
ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ
الْبَلاءِ
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ
وَتَزْدَرِيهِ وَمَا تَدْرِي بِما
صَنَعَ الدُّعَاءُ
**********
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي
وَلَكِنْ لها أمدُ وللأمدِ انقضاءُ
وَاحَسْرَة ً للفتى ساعة ً
وَاحَسْرَة ً للفتى ساعة ً يَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِه
**********
عمرُ الفتى لو كان في كفِّه رمى به بعد أحبَّائهِ
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ
ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي
أدبِ مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ
واغْتَرِبِ
**********
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي
النَّصَبِ
**********
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ
لَمْ يَطِبِ
**********
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما
افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم
يصب
**********
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة
ً لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ
وَمِنَ عَرَبِ
**********
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً
في أَمَاكِنِهِ والعودُ في أرضه
نوعً من الحطب
**********
فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ
كالذَّهَبِ
***********
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ
الفَرَجَا
صَبْراً جَمِيلاً ما أقربَ
الفَرَجَا من رَاقَبَ اللَّهَ فِي
الأمورِ نَجَا
**********
منْ صدق الله لم ينلهُ أذى ومن رجَاهُ يكونُ حيثُ رَجَا
محنُ الزَّمانِ كثيرة ٌ لا تنقضي
محنُ الزَّمانِ كثيرة ٌ لا
تنقضي وسرورهُ يأتيكَ كالأعيادِ
**********
مَلَكَ الأَكَابِرَ فَاسْتَرقَّ
رِقَابَهُمْ وَتَرَاهُ رِقًّا في
يَدِ الأَوْغَادِ
إن كنتَ تغدو في النُّنوبِ جليدا
إن كنتَ تغدو في النُّنوبِ
جليدا وتخافُ في يومِ المعادِ وعيدا
*********
فَلَقَدْ أَتَاكَ مِنَ
الْمُهَيْمِنِ عَفْوُهُ وأفاضَ من
نعمٍ عليكَ مزيدا
********
لاَ تَيْأَسَنْ مِنْ لطفِ رَبِّكَ
في الْحَشَا في بطنِ أمكَ مضة ً ووايدا
********
لو شاءَ أن تصلى جهنم خالدا ما كانَ أنهمَ قلبكَ التوحيدا
أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ
أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ ـبَ وَفِيضي آبارَ تكرورَ تِبْرَا
*******
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ
قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ
قَبْرَا
*******
همتي همَّة ُ الملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
*******
وإذا ما قبعتُ بالقوتِ عمري فَلِمَاذَا أزورُ زَيْداً وَعَمْرَا
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا
خَطَرُ
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ
وَذَا خَطَرُ وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ
ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
*******
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو
فَوْقَهُ جِيَفٌ وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى
قَاعِهِ الدُّرَرُ
********
وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا
عِدَادَ لَهَا وَلَيْسَ يُكْسَفُ
إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكُّفاً
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا
تكُّلفاً فدعهُ ولا تكثر عليه
التَّأسفا
**********
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي
التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ
للحبيب ولو جفا
***********
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ
يَهْوَاكَ قَلْبُهُ وَلا كلُّ
مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
*********
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ
تكلُّفا
*********
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ
خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ
المودَّة ِ بالجفا
*********
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ
عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ
سِرًّا بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
**********
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ
يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق
الود منصفا
صنِ النفسَ واحملها على مايزينها
صنِ النفسَ واحملها على
مايزينها تَعِشْ سَالِماً والقولُ
فيكَ جَمِيلُ
**********
ولا تُوِلينَّ النَّاسَ إلاَّ
تَجمُّلاً نبا بكَ دهرٌ
أو جفاكَ خليلُ
**********
و‘ن ضاقَ رزقُ اليوم فاصبر إلى
غدٍ عَسى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ
تَزولُ
**********
ولا خيرَ في ودِّ امرئٍ
متلونٍ إذَا الرِّيحُ
مالَتْ، مَالَ حيْثُ تَميلُ
**********
ومَا أكثرَ الإِخْوانَ حِينَ
تَعُدّهُمْ وَلَكِنَّهُمْ في
النَائِبَاتِ قلِيلُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا
تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
********
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة
الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
*********
وكنْ رجلاً على الأهوالِ
جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
*********
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
********
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ
عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
*********
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
*********
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ
التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ
العناءُ
*********
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا
سُرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
*********
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ
الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
*********
وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
*********
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ
حِينٍ فما يغني عن الموت الدواءُ
**********
nour- عدد الرسائل : 30
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى